أحمد عصام: ما زلت أعيش شخصية مجاهد

على الرغم من انتهاء الممثل الشاب أحمد عصام من تصوير دوره في مسلسل "الشك"، ويلعب أحمد دور مجاهد شخصية وصولية انتهازية وهو موظف في بنك إسلامـــي، إلا أنه ما زالت الشخصية بداخله تسيطر عليه في حياته ومع أصدقائه مما سبب له مشاكل نفسية حتى يخرج من تلك الشخصية.

التقت "فيتو" بأحمد وحول اختياره لذلك الدور يقول إن من رشحه هو المنتــج طارق صيام والمؤلف أحمد أبو الغيط والمخرج محمد النقلي، وإنه حول الشخصية إلى بلاك كوميدي.

وعن رهبة العمل أمام نجوم كبار مثل حسين فهمي ورغدة يقول عصام: إنه شخصية اجتماعية وسر نجاح العمل هو المخرج الذي حول أسرة العمل لعائلة.

وعن مساحة الشخصية يرى أن الدور ليس بحجمه لكن بالمضمون الذي يقدمه وأنه يرفض فكرة الانتشار والعمل في أكثر من مسلسل في الوقت نفسه وأنه يفضل التركيز في عمل واحد حتى لا يتشتت جمهوره في أكثر من عمل، مؤكدا أن المسلسل حقق النجاح المطلوب وأنه في المركز الثاني من حيث المشاهدة.

وعن مشاريعه الفنية القادمة ومتابعته لدراما هذا العام يقول إنه سيبدأ في تصوير فيلم سينمائي شبابي يضم عددا كبيرا من الشباب والوجوه الجديدة، وإنه من المسلسلات اللافتة للنظر ويحرص على متابعتها "نيران صديقة" و"بدون ذكر أسماء" و"العراف" و"حكاية حياة".

وعن مشاركته في المسيرات في ظل الظروف الراهنة قال: يجب على كل فنان أن يشارك لكن على الفنان أن يخدم بلده بفنه الذي يحتوي على رسالة يستطيع من خلالها لم الشمل المصري وعلى كل مواطن أن يشارك في خدمة وطنه كل في مجاله.

ويشدد أحمد على أن الجهل هو الكارثة الحقيقية التي تسببت في إيقاع البلاد في تلك الصراعات، وأنه مع أي فصيل يحكم ويخدم بلده، ولا يكون حكمه مبنيا على تقسيم الأمة، وأن حكم الإخوان لم يضف جديدا وأن ذوي الثقة وليس الخبرة هم من أوقعوا الإخوان بعدم احتواء الجميع من التيارات الأخرى.

وحول رؤيته في غلق قنوات الإسلام السياسي التي كانت تقوم على تكفير الفن والفنانين وكل من يعارضها يقول إنه مع غلق أي قناة تبث الجهل وتكفر كل من يخالفها وإن المعلومات التي كانت تبث منها مضللة وتحريضية وتزيد من الاحتقان والفتنة وإن تقسيم الشعب هو كان هدفا أساسيا لتلك القنوات.

وعن قلة الإنتاج إلى 22 مسلسلا يرى أحمد أن خوف المنتجين وقلة المعلنين من 120 معلنا إلى 30 معلنا وعدم الاستقرار السياسي سبب رئيسي في ضعف الإنتاج وأن الإعلانات تأثرت بشكل ملحوظ وعلى العكس، فبرامج "توك شو" وصلت في بعض الأحيان إلى 120 معلنا وهذا بسبب ما تمر به البلاد الآن.

وعن الدراما التركية يقول أحمد إن مصر هوليوود الشرق وإنه ضد مقاطعة المسلسلات التركية وإن تركيا بتنتج طول العام ولكن مصر إنتاجها بينحصر معظمه في شهر رمضان وإنه على المنتجين العمل طوال العام فالمخاطرة سر النجاح، مؤكدا أن لدينا فقرا في الإبداع والفكر وستواجهه الدارما التركية بالعمل الجاد والإبداع طوال العام.