"إخوان رابعة"يرحبون بـ"الإعلام الإسرائيلي" ويمنعون "ولاد البلد" من دخول"الإشارة".."الحداد" ينسق عملية التواصل مع وسائل الإعلام الأجنبية..الدكتورة ليلى عبد المجيد:"الجماعة" تستخدمهم لـ"تدويل الأزمة"

من جانبها قالت الدكتورة ليلي عبد المجيد -عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة سابقا- إن الاعتداء على مصوري ومراسلي وسائل الإعلام المصرية بميدان رابعة العدوية وفي نفس الوقت السماح لمراسلي الصحف والوكالات الأحنبية بما فيها السماح بوجود مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي في هذا التوقيت يؤكد أن جماعة الإخوان تريد أن تتستر على الحقيقة ولا تريد افتضاح أمرها.

وأوضحت في تصريح لـ"فيتو" أن من البديهي أن ترفض الجماعة وجود من يفتضح أمرها وتقبل بوجود مراسلي الصحف الأجنبية التي تستطيع أن تحركهم داخل الميدان وتتحكم في عمل المراسلين والمصورين.

وأكدت أن الجماعة تسمح لهم بتصوير الجثث والمصابين وغيرها من الصور التي تسعي من خلالها إلى توصيل رسالة إلى العالم بأن ما يحدث في مصر مجزرة يسعون من خلال هذا الوصف إلى تدويل قضيتهم ووصف ما حدث على أنه "انقلاب عسكري" ضد الشرعية.

وأشارت "عبد المجيد" أن رفض الجماعة لوجود القنوات والصحف المصرية يدل على وجود ما يخيف هؤلاء داخل الميدان كوجود أسلحة وأيضا القيام بتعذيب من يريدون هناك دون أن يحاكمهم أحد نظرا لأن الإعلام هو من يشكل اتجاهات الرأي العام.