رئيس التحرير
عصام كامل

"الرفاعى" أشهر مسجد بالعريش.. ومنبر الثوريين بسيناء


مسجد الرفاعى، من أشهر مساجد شمال سيناء وسمى بهذا الاسم نسبة للحاج محمود الرفاعى الكاشف، الذي تبرع بقطعة الأرض وأيضا أقام المبنى على نفقته الخاصة في الأربعينيات من القرن الماضى.


المسجد مكون من مصلى للرجال يسع نحو 30000 فرد والدور يعتليه مصلى للسيدات، وخضع لعدة عمليات ترميم وتوسعة آخرها تجديد شامل للمسجد، نفذته شركة المقاولون العرب، ونظرا لموقعه المتميز فأكبر عدد من المواطنين يقصدونه، لذا كانت تنطلق منه التظاهرات والاحتجاجات، خاصة أنه يطل على مبنى الحزب الوطنى المنحل وأيضا يطل على أكبر ميدان وهو ميدان الرفاعى نسبة للمسجد.

وجميع القوى السياسية والدينية في شمال سيناء استخدمت المسجد كمنبر للمظالم والوقفات الاحتجاجية كونه يعد أكبر مسجد ويصلى به أكبر أعداد من المواطنين.

وشباب الثورة الآن يطلقون مظاهراتهم منه، لأن عبارة "القدس قبلة الجهاد" انطلقت من مسجد الرفاعى خلال مظاهرات دعم الشعب الفلسطينى في الانتفاضة الأولى، والثانية وحتى العدوان الإسرائيلى على غزة في يناير 2008، ومنه خرجت منه أكبر مظاهرة في تاريخ المحافظة تنديدا بالقصف الإسرائيلى للقطاع الفلسطينى، وبلغ عدد المشاركين فيها نحو 25 ألف مواطن.

كما كانت تنطلق منه احتجاجات أهالي المعتقلين بعد تفجيرات طابا، وبعد ثورة 25 من يناير أصبح مسجد الرفاعى مسجد الثوار والثورين، ولم يجرأ الإخوان أن يقفوا أمامه لأنه مسجد الثوار.

الجريدة الرسمية