إخوان ذاهبون

نعم أيها السادة هذه هي الساعات الأخيرة للسادة الإخوان تجار الدين لأن الأمور أصبحت مسألة حياة أو موت بالنسبة لهم - لم يعد لديهم شيء يخسرونه أو يفقدونه - فقد فقدوا فعلا كل شيء - السلطة والنفوذ والشرعية وتعاطف الشارع المصري معهم بل لذلك ليس لديهم مانع من التضحية بأنصارهم وشبابهم المغيبين والمخدوعين فقط لاستعادة بعض التعاطف معهم حتي لو كان على حساب جثث الأبرياء من الضحايا.
سياسة الأرض المحروقة هي هدف الإخوان الآن - لأنهم يعلمون الجرائم والقتل والعنف والإرهاب الذي ارتكبوه في حق هذا الشعب - ويعلمون المحاكمات والقصاص الذي ينتظرهم - لذلك مش فارقة معاهم - لهذا فإن سياسة التعقل والمهادنة لن تجدي معهم - لن تجدي معهم سوي أقصي درجات العنف والشدة - الإبادة الشاملة وبلا رحمة للإرهاب - إبادة طائفة أو فئة ضالة إرهابية تكون بمثابة نوع بل كثير من الرحمة بالمجتمع والشعب الذي يحق له أن ينعم بالأمن والأمان داخل وطنه.