رئيس التحرير
عصام كامل

فتيات التحرير: قالوا صوت المرأة عورة قلنا المرأة هي الثورة


تعالت أصوات الفتيات في ليلة الجمعة 26 يوليو مرسلات عشرات الرسائل الاستفهامية لقيادات الإخوان، مؤكدات أنهن لن يتنازلن عن انتظار إجابات مقنعه لتساؤلاتهن من جانب قيادات الإخوان ونسائهم.



قالت يمنى سعد موظفة: شاركت في 28 يناير 2011 وأذكر جيدا كيف كنا والأخوات إلى جانب بعضنا البعض، كان الهدف موحدا، والهتاف مدويا، والمشاعر المختلطة بين الفرح والانتظار المترقب مع الغضب والبسمة مع الدمعة ولم نفرق بين إخواني وثوري.


ولا أدري لماذا تغيرت وجهة نظرهم حينما اعتلوا السلطة، وحينما تم الاعتداء على الفتيات خرجت أصوات الأخوات والإخوان تندد بخروج الفتيات للتظاهر، وكأنهم أرادوا محو التاريخ، فما السبب وما المكاسب التي ستحصلون عليها حينما تتهموننا بقلة الأدب؟!


وقالت مهجة خالد طالبة: نحن هنا نردد الهتافات المؤيدة للجيش، لا نمسك بالدفوف، ولم يحدث أن تقدمنا المسيرات ولم يتخذنا الثوار دروعا لهم في يوم من الأيام، أو أن خرجنا متناقضين مع أنفسنا وقلنا أشياء غير صحيحة.


لكن ومع شديد الأسف فوجئنا بالأخوات تمسكن بالدفوف وسمعنا منهن ما لم نتوقع أن يخرج من أفواه سيدات وأخوات فضليات، بالطبع لا أشكك في أخلاقهن لكن الجمل الفظة خرجت من أفواههن تدعو للاستغراب، خاصة وقد اتهمونا قبل ذلك.


وقالت جيهان زكي ربة منزل: المرأة هي الثورة، فقد أنجبت وأنشأت شباب مصر الذين اعتقد الجميع أنهم افتقدوا للشهامة والرجولة، حتى سطع شمس الثورة التي تقاسمها الإخوان والفلول وجلسنا نحن نضع الكف على الوجه.


وكما أن المرأة معززة في الإسلام فهي معززة وذات قيمة كبيرة في المسيحية، لذا فأتعجب من مجموعة سلبونا كل الحق في المشاركة السياسية بينما منحوها لنسائهم وبناتهم.




الجريدة الرسمية