رئيس التحرير
عصام كامل

حمدين صباحي أبرز المشاركين في قداس الأربعين على روح أمين إسكندر

حمدين صباحي، فيتو
حمدين صباحي، فيتو

شارك المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، اليوم الأحد، في قداس الأربعين للمفكر السياسي الراحل أمين إسكندر بكنيسة الملاك ميخائيل بشيراتون، وسط حضور عدد كبير من أفراد أسرته ومحبيه.

وغيّب الموت، أمين إسكندر القيادي في حزب الكرامة، أحد أحزاب الحركة المدنية، وذلك بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 70 عامًا، وسط حالة من الحزن الشديد عليه، من قبل أسرته ومحبيه. 

وتولى أمين إسكندر عددا من المواقع القيادية فى حزب الكرامة ومنها رئيس حزب الكرامة الذي كان ضمن مؤسسي الحزب مع القيادي الحالى والقديم أيضا حمدين صباحى. 

أين ولد أمين إسكندر 

ولد أمين إسكندر في منتصف عام 1952 قبل أسابيع قليلة من قيام الثورة، وبدأ إسكندر نشاطه السياسى منذ كان طالبا في الثانوي وشارك في المظاهرات وقتها عام 1968 تأييدا للمقاومة الفلسطينية. 

مسيرة أمين إسكندر

وبعد دخول أمين إسكندر الجامعة ساهم مع رفاقه في تأسيس أندية الفكر الناصرى، وشارك في لقاء ناصر الفكرى منذ انعقاده الأول وحتى السابع، وكان واحدًا من الكوادر الناصرية الشابة التي أعدت وثيقة الزقازيق والتي أصدرها مئة من قيادات الحركة الناصرية فى ذلك الوقت وحددت موقف معارض بشكل شامل لسياسات نظام السادات في عام 1976. 

أمين إسكندر ومظاهرات الخبز 

وشارك أمين إسكندر في مظاهرات الخبز عام 1977، وتعرض للاعتقال عدة مرات كان أولها عام 1978، وكان وقتها مجندا في الجيش.

تولى أمين إسكندر مسئولية عدة مواقع وأعمال جبهوية، من بينها منسق حملة الدفاع عن سليمان خاطر، ومنسق الحملة الشعبية ضد التطبيع والصهيونية، كما يعد واحدا من النشطاء الستة الذين أسسوا ورتبوا لبدايات حركة كفاية. 

على الصعيد الحزبي، ساهم أمين إسكندر في كافة مشروعات وتجارب تأسيس أحزاب ناصرية، بدءا من المنبر الاشتراكي مع كمال الدين رفعت، ثم الحزب الاشتراكي مع فريد عبد الكريم، ثم حزب التحالف مع كمال أحمد، وأخيرا الحزب الناصري بقيادة ضياء الدين داود والذي كان أمين إسكندر أحد قياداته وتولى فيه مسئولية العمل التثقيفى والفكرى مرات عديدة، وهو نفس الموقع الذي تولاه إسكندر في حزب الكرامة، والذي يشغل به حاليا موقع وكيل المؤسسين. 

مشوار أمين إسكندر السياسي 

كما انتخب إسكندر عضوا في الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي في دورته الحالية وعضو مجلس أمناء التيار الشعبي المصري.  

بالإضافة إلى جهده السياسي والحركي، فإنه صاحب جهد فكرى مميز، حيث أصدر العديد من الكتب والدراسات والأبحاث، منها (ذاكرة ورؤيا) و(في نقد تحالف كوبنهاجن)، وكذا عدد من الكتب المشتركة مثل (عبور الهزيمة) و(الحركة القومية في مائة عام)،وأخيرا صدر له: عصر القهر والفوضى، والزلزال:دراسات من داخل الأزمة العربية، ونقد التجربة الناصرية رؤى من الداخل. 

الجريدة الرسمية