رئيس التحرير
عصام كامل

حلويات بعد الفطار


* من غير المعقول ولا المقبول بأى حال،ألا نجد بين وزراء الحكومة الجديدة، قارئة بيان اعتصام المثقفين الفنانة الجميلة سهير المرشدى..ولو أنى اتحفظ على المرشدى بالذات،حتى لايعود هتاف"يسقط يسقط حكم المرشد"!


* البخيل لايتخلى عن بخله، حتى في رمضان.. بخيل اتصل بصديقه وسأله: فاضى بكرة؟ قال له: أيوه فاضى..فسأله:طيب وبعد بكرة؟..قال له: لأمش فاضى..قال له:ياخسارة.. كنت عايز
اعزمك على الفطار!!.

* من نوادر الراحل مأمون الشناوى في رمضان.. في سبعينات القرن الماضى، وقت أن كان للمطرب الشعبى أحمد عدوية شاعر ملاكى اسمه الريس "بيرة"، مؤلف أغنية السح الدح امبو الشهيرة..اقترح عليه مأمون أن يغير اسمه من الريس بيرة إلى الريس"ينسون" أيام الشهر الفضيل..فزايد عليه الريس بيرة وقال إنه قرر أن يغير أسماء أبنائه ليصبحوا عرقسوس وتمر هندى وخروب، وهى أسماء تتفق مع الشهر الكريم!.

* خبر آخر حداقة.. زَفَّت وزارة التموين، بُشرى عظيمة للشعب المصرى الجميل، حيث طمْأَنت الجميع بتصريح على لسان المتحدث الرسمى باسم الإدارة المركزية لشئون الحوادق، قال فيه: إن ارتفاع معدلات استهلاك الحوادق في رمضان، لن يؤثر على المخزون الاستراتيجى للمخلل.

* معالى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية..باسم ثورة 30 يونيو المجيدة، أناشدك إصدار أوامرك لأقسام الشرطة، بالكف عن مجاملة البلطجية والمسجلين خطر فرض سيطرة وإتاوات، ذلك أن حالة تذمر واسعة بدأت تسرى الآن بين المواطنين..لذلك أذَكِّرك،إذا كان المتظاهرون، قد سبق ولَوَّحوا لسيادتك بالملابس الداخلية، فمن الوارد في المظاهرات المقبلة، أن يلَوِّحوا لك بالملابس الداخلية(بمحتوياتها)!.


* كان الوزير في العهود السابقة، يدخل الوزارة فيمضى بها من 20 إلى 25 سنة، فتحفظ اسمه الأجيال المتعاقبة..اليوم يتغير الوزير كل بضعة أشهر أو بضعة أيام، فلا نكاد نعرفه، حتى يأخذ الصابونة ويتولى غيره، الأمر الذي يشكل علينا نحن الصحفيين عبئًا كبيرًا، لذا قد نضطر إلى كتابة خبر عن وزير ونحن لانتذكر اسمه، ثم نكتب في نهاية الخبر وسوف نوافيكم باسم السيد الوزير في العدد القادم بإذن الله!.

* فيما يبدو أن آخر حلقة في إبداع حركة تمرد، وهى وضع الاستمارات في(كراتين) وتسليمها للمحكمة الدستورية العليا، قد ألهمت أحد المخرجين الشبان لعمل فيلم يستلهم لحظة تسليم الكراتين بعنوان "كراتين يوم في السجن".
الجريدة الرسمية