"التعاون الإسلامي" تسعى لتعزيز قدرات جامعتها في أوغندا
أعلنت منظمة التعاون الإسلامي عن اتجاه الجامعة الإسلامية في أوغندا إلى توسيع برامجها التعليمية في المجالات التطبيقية، وذلك تلبية لجهود المنظمة ومساعيها للارتقاء بالتعليم العالي في الدول الإسلامية الأعضاء بالمنظمة، وتركيزها على المجالات التطبيقية التي تلبي احتياجات سوق العمل في دولها الـ 57.
وأوضح بيان صادر عن المنظمة، اليوم الخميس في هذا السياق، أن الجامعة ستبدأ قريبا في إنشاء كلية العلوم الصحية في مطلع العام المقبل، حيث ستتمكن أخيرا من منح درجة البكالوريوس في الطب والجراحة والصيدلة، وسوف تستعين الجامعة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، بمستشفى كيبولي في العاصمة الأوغندية كمبالا، من أجل تقديم الحلقات الدراسية الطبية اللازمة لهذه التخصصات.
وأضافت أن الجامعة الإسلامية تستعين في سعيها لتطوير أدائها، بخبرات من جامعة لاهور الباكستانية، حيث وقعت الجامعتان مذكرة تفاهم ستقوم، من خلالها، جامعة لاهور بتقديم جميع المعدات اللازمة، والكتب والعديد من المصادر، والكوادر الأكاديمية طوال العامين القادمين.
ولفتت إلى الهدف من ذلك هو مساعدة الجامعة الإسلامية على إعداد منهج دراسي متكامل لهذه التخصصات الجديدة. كما تعهدت الجامعة الدولية الإسلامية، والجامعة الإسلامية للتكنولوجيا في ماليزيا، بمواصلة تقديم المنح الدراسية والتدريب لموظفي الجامعة الإسلامية في أوغندا وذلك للارتقاء بأداء هذه الجامعة، وتعزيز قدراتها.
يذكر أن الجامعة الإسلامية في أوغندا، كان قد تم إنشاؤها وفق اتفاقية ثنائية بين منظمة المؤتمر الإسلامي (التعاون الإسلامي) حاليا، وأوغندا عام 1988، بطاقة استيعابية بلغت، في ذلك الوقت، 80 طالبا وطالبة، علما أن عدد طلبة الجامعة يبلغ حاليا أكثر من ثمانية آلاف وخمسمائة طالب وطالبة من 23 دولة مختلفة.
