دعوة لمليونية "من أجل مصر الأمن والأمان"
لاقي خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع اليوم ترحيبا شعبيا غير عادي وتفهم المصريون المقصد الأساسي من كلمة السيسي اليوم، فهذا الرجل لم يطالب بحرق البلاد ولم يطالب بالعنف لكنه تحدث عن حقوق المصريين وأراد محاربة الإرهاب وليس فصيل مصري.
الشعب لن يخذل جيشه وقرر النزول يوم الجمعة القادمة، لكن كعادة المصريين دائما ما يبتكرون طرق سلمية للتعبير عن آرائهم ليقف عندها الزمن ليتعلم منهم ومن إرادتهم، فجاء الرد على خطاب الأسد " السيسي" بطريقة سيتعلم منها العالم كعادة المصريين.
فدعا بعض المواطنين الشرفاء إلى مليونية "من أجل مصر الأمن والأمان" يوم الجمعة 24 رمضان بعد العصر تنطلق من ميدان التحرير وميادين مصر كلها إلى ميدان رابعة بهدف الإفطار الجماعى على نفقة إخواننا وأقربائنا المعتصمين في رابعة رغما عن أنفهم سواء وافقوا أم أبوا.
و سيكون شعار المليونيه "الشعب يريد مشاركة الإخوان" الشعب يريد مصالحة الإخوان، وذلك ليتعلم العالم من المصريون طريقه جديده لنبذ العنف واحتواء الأزمات.
عاشت مصر حره تحت قياد ابناءها من رجال الجيش والشرطه وابناءها المخلصين.
