رئيس التحرير
عصام كامل

زحام بالمتحف المصري بالتحرير احتفالا بمئوية توت عنخ آمون | صور

المتحف المصري بالتحرير
المتحف المصري بالتحرير

يشهد المتحف المصري بالتحرير، إقبالا كبيرا من الزائرين المصريين والعرب والأفارقة والأجانب المقيمين لمشاهدة القطع الأثرية الفريدة المعروضة داخل القاعات والتمتع بعبق التاريخ المصري القديم. 

ويضم المتحف المصري بالتحرير ما يقرب من 180 ألف قطعة أثرية أهمها المجموعات الأثرية التي عثر عليها في مقابر الملوك، والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894، أبرزها القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون والكرسي المقدس ومجموعة يويا وتويا ومجموعة كنوز تانيس.

مئوية توت عنخ آمون

وكان المجلس الأعلى للآثار قرر السماح بدخول المصريين والعرب والأفارقة والأجانب المقيمين لجميع المواقع الأثرية والمتاحف المفتوحة للزيارة والتابعة للمجلس، اليوم الأربعاء مجانًا، وذلك بمناسبة مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون.

واستثنى القرار مقابر توت عنخ آمون وستي الأول ورمسيس السادس ونفرتاري بالأقصر، وأهرامات الجيزة من الداخل، وذلك على مدار مواعيد العمل الرسمية.

المتحف القومي للحضارة

وأعلنت هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، أن قرار المجلس الأعلى للأثار بفتح جميع المتاحف والمواقع الاثرية أمام المصريين والعرب والأفارقة والأجانب المقيمين، اليوم الأربعاء مجانًا، بمناسبة مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون لا يسري على المتحف القومي للحضارة.

واضافت ادارة المتحف، في بيان لها على صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن المتحف القومي للحضارة يعد هيئة مستقلة ولا يتبع المجلس الأعلى للآثار، لذلك لا يسري عليه قرار المجلس الأعلى للآثار بشأن الدخول المجاني للأماكن الأثرية اليوم الأربعاء بمناسبة مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.

ونظم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط إحتفالية بمناسبة ذكرى مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الملك "توت عنخ آمون"، وذلك بالتعاون مع السفارة الإيطالية بالقاهرة.

واستهل الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، والسفير ميكيلي كوارونيى السفير الإيطالي بالقاهرة، الاحتفالية بإلقاء كلمة رحبا خلالها بالضيوف، من بينهم الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق، والدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية السابق وعدد من سفراء الدول الأجنبية والعربية بالقاهرة، ولفيف من الهيئات العليا وعدد من الباحثين والمهتمين بمجال العمل الأثري.

مقبرة الملك توت عنخ آمون

وتضمنت الاحتفالية عرض فيلم وثائقي تحت عنوان: "توت عنخ آمون..المعرض الأخير"، والذي يحكي قصة اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون في نوفمبر 1922 وانبهار العالم بهذا الكشف العظيم، والاستعدادات والتجهيزات الخاصة لانطلاق المعرض المؤقت لبعض مقتنياته في أول محطاته الخارجية بمدينة لوس انجلوس عام 2018. 
 

وعقب انتهاء الفيلم قام الدكتور زاهي حواس بالتعقيب عليه لجمهور الحاضرين، حيث أوضح دور المصريين فى اكتشاف المقبرة وكافة الأمور المتعلقة بهذا الإكتشاف الهام.

كما تضمنت الاحتفالية معرضًا للصور الفوتوغرافية تحت عنوان "روايات لم نشهدها.. مقبرة توت عنخ آمون"، يعرض مجموعة من الصور النادرة التي ارتبطت بقصة اكتشاف المقبرة في الفترة ما بين عامي 1922 و1930، ودور المصريين فى هذا الإكتشاف الأثري الفريد،  بالإضافة إلى عرض محتوى لمَشاهد من مقبرة توت عنخ آمون وكنوزه على الشاشات الرئيسية للمتحف الموجودة عند مدخل قاعة المومياوات الملكية.

الجريدة الرسمية