رئيس التحرير
عصام كامل

عمرو أديب للدولة: شوفوا مصلحة البلد فين في قضية علاء عبد الفتاح واعملوها

علاء عبد الفتاح
علاء عبد الفتاح

قال الإعلامي عمرو أديب: "أنا رجل انظر للأشياء بدون عواطف، ومن هذا المنطلق أخاطب الدولة وأقول لها لو موضوع علاء عبد الفتاح مهم مش علشان العالم بيتكلم عنه، من باب أهمية ملف حقوق الإنسان  بالنسبة للمصريين ياريت نبص عليه من باب مصلحة البلد".

 

مصلحة الدولة في قضية علاء عبد الفتاح

وتابع خلال برنامج “الحكاية” المذاع علي قناة “mbc مصر”:"انا احترمت البيان اللى خرج من نادي القضاة، بشأن علاء عبد الفتاح، رأيي انت مصلحتك فين؟ كل حاجة ليها ثمن في الدنيا هل مصلحتك انك تخرجه أو ما تسلمهوش؟ هي تتحسب كده، ارجوكم الوطنية ومصر بقولهم محدش في العالم بيتعامل كده الروسي والأمريكان بيتبادلوا الأسرى عادي، لازم نتحمل النتيجة لو ما بصناش لمصالحنا، وكل حاجة ليها ثمن ولكن في النهاية اللي في ايديها ملف علاء عبد الفتاح يبصوا علي مصلحتنا، وبعد اللي حصل في 11/11 مفيش حد يقدر يهز البلد ولا يغيرها، هو علاء ده مش قعدنا سنين نشتمه، ولو انت شايف تخليه جوا السجن تمام بص شوف مصلحة البلد، أنا لو تسألني كعمرو هشوف مصلحة البلد فين وهعمله".

 

كرامة مصر في ملف علاء عبد الفتاح

وأكمل: "ابعدوا عن كرامة مصر لأن مصر كبيرة أوي، ولكن أنا أبص على مصلحتي في ملف علاء عبد الفتاح اطلعه من السجن أو أسيبه".

طلب شقيقة علاء عبد الفتاح

وتقدمت منى أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح بطلب إلى رئيس الجمهورية للإفراج عن شقيقها علاء عبد الفتاح باعتباره الأخ الأكبر والابن الوحيد لأمها الدكتورة ليلي يوسف.

 

وذكرت منى  في المذكرة التي تقدمت بها أن أسرة علاء في احتياج ماس له وقالت:" علاء يعتبر الأخ الأكبر والابن الوحيد لأمي واحتياجنا ماس له في الأسرة خاصة بعد وفاة والدي منذ سبع سنوات، وباعتبار أنه شاب ضاع من عمره ما ضاع، ولديه حياة مهنية يريد أن يلملم ما بقي منها، ويعمل بمجال البرمجة التقنية والتي هي أحد المجالات التي تشهد طفرات وتقدمات علمية كل ساعة.

 

وجاء في الخطاب أيضا التي ذكرتها شقيقة علاء عبد الفتاح:" لكن أهم الاعتبارات والتي أرجو أن يتسع صدرك وتسمح لي أن أشاركها بالتفصيل هي كون علاء أب لابن وحيد تم تشخصيه على طيف التوحد.. خالد ابن علاء سيكمل أحد عشر عاما من العمر في نهاية هذا العام وتم تشخيصه بشكل نهائي في عام 2014 بالتوحد، وفي حالة خالد فهو غير قادر على التخاطب بالكلام، وبعد خروج علاء في مارس 2019 استثمر معظم وقته خارج أوقات المراقبة  المفروضة عليه حينها يوميا لتوطيد علاقته بابنه وإنهاء كافة الإجراءات الخاصة بتعليمه، والتي تعثرنا في إتمامها كأسرة أثناء قضاء شقيقي للعقوبة السابقة وبالفعل تمكن علاء من استصدار قرار بضم ابنه لفصول الدمج،وبالتبعية بدأ ابنه الدراسة وأصبح جزءا من منظومة التعليم الأساسي لأول مرة ومع إعادة حبس علاء في سبتمبر 2019،  كان أكثر المتضررين  ابنه، فالغياب المفاجئ للأب بعد عودته والاعتماد عليه سبب صدمة وظروف حبس علاء والسياق الذي تتم به الزيارة حالت من أن يتمكن ابنه من زيارته بشكل دوري.

الجريدة الرسمية