رئيس التحرير
عصام كامل

مناقشة طرق تخفيض انبعاثات قطاع النقل.. خلال فعاليات مؤتمر المناخ غدا

مؤتمر المناخ
مؤتمر المناخ

تشهد فعاليات مؤتمر المناخ غدا مناقشة تخفيض الانبعاثات التي يتسبب فيها قطاع النقل  حيث يناقش كريستوفر هوك، الرئيس العالمي الاستدامة بشركة أوبر  خطط إزالة الكربون والممارسات المستدامة لقطاع النقل خلال الحدث وذلك بمشاركة البنك الدولي. 

 

مؤتمر المناخ 

وتشارك  أوبر العالمية بوفد رفيع المستوى في مؤتمر للأمم المتحدة لتغيير المناخ COP 27، حيث ترعى  جناح سجل المناخ في المنطقة الزرقاء وتشارك أوبر أيضًا في عدة جلسات بالمنطقة الزرقاء وفي كثير من المنتديات والفعاليات التي تتم خلال المؤتمر ومن ضمنها جلسة المنتدى الاقتصادي العالمي تحت عنوان "الإجراءات العامة والخاصة لإزالة الكربون من النقل"، وسوف يقوم الرئيس التنفيذي لشركة أوبر، دارا خسروشاهي، بالمشاركة في تلك الجلسة الإفتراضية لمناقشة كيفية عمل الحكومات وقادة الأعمال معًا للوصول إلى أهداف محددة من شأنها تقليل الانبعاثات الكربونية التي يتسبب فيها قطاع النقل. 

المركبات الكهربائية 

ويقوم المدير العالمي للسياسات العامة للاستدامة، آدم جروميس، ومدير المركبات الكهربائية في أوبر، روبرت روب، بمناقشة خطط أوبر لتسهيل رحلات خالية من الانبعاثات الضارة عبر وسائل تنقل كهربائية بالكامل في جميع الأسواق بحلول عام ٢٠٤٠ ونتائجها، ذلك بالإضافة إلى وجهة نظر السائقين الذين يستخدمون منصة أوبر من مستخدمي السيارات الكهربائية.

 

جدير بالذكر أنه يتم في المنطقة الخضراء تقديم عدد من المساحات للمشتركين في COP27، ومنظمات القطاع الخاص، والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية، والأوساط الأكاديمية، والفنانين، والأزياء، وتعتبر المنطقة الخضراء هي مركز عرض للابتكار والعمل المناخي. وتعد المنطقة الخضراء هي المنصة التي يمكن لمجتمع الأعمال والشباب والمجتمعات المدنية والأوساط الأكاديمية والفنانين ومجتمعات الموضة من جميع أنحاء العالم التعبير عن أنفسهم وسماع أصواتهم، وتعزز المنطقة الخضراء الحوار والتوعية والتعليم والالتزامات من خلال الفعاليات والمعارض وورش العمل والعروض الثقافية والمحادثات. ويعكس تصميم المنطقة الخضراء مفهومًا حديثًا للاستدامة والترابط مع الطبيعة المحيطة، وهي وجهات نظر أساسية تجاه العمل المناخي. فالمنطقة الخضراء مستوحاة من عناصر الطبيعة وتعتمد على الانعكاس للأشجار والأوراق وخيوط العنكبوت والزهور، فتبدو مثل زهرة اللوتس من الأعلى، وبها خمس مناطق عرض كبيرة تمثل بتلات الزهرة، مع ممرات مبنية من مواد مستدامة مثل الأخشاب والأقمشة التي تربط المناطق المختلفة معًا على شكل خيوط العنكبوت.

الجريدة الرسمية