رئيس التحرير
عصام كامل

إدراج «أفايا» ضمن الشركات الرائدة في «البنية التحتية الخاصة بمراكز الاتصال»


أعلنت اليوم الثلاثاء، «أفايا» عن إدراجها ضمن قائمة الشركات الرائدة التي تعدّها مؤسسة «جارتنر» للأبحاث، وذلك في فئة «البنية التحتية الخاصة بمراكز الاتصال» للعام 2013. وهذا هو العام 13 على التوالي الذي يدرج فيه اسم «أفايا» ضمن قائمة الشركات الرائدة، مما يجعلها الشركة الوحيدة في العالم التي تحافظ على تواجدها في هذه القائمة منذ تأسيسها عام 2001.


ويسلّط تقرير «جارتنر» السنوي الضوء على الشركات التي توفر التجهيزات والبرامج والخدمات المخصصة لتشغيل مراكز الاتصال المستخدمة من قبل العملاء والموظفين في شتى المجالات مثل التسويق عن بعد ومكاتب الخدمة وغيرها.

كما يركز التقرير على جوانب هامة في مراكز الاتصال الفعّالة اليوم، مثل المتطلّبات من هذه المراكز وعمليات التواصل التي تتمّ عبرها، فضلا عن البنى التي تدعمها، كما يأخذ التقرير بعين الاعتبار أن مراكز الاتصال اليوم تحتاج إلى توفير نطاق واسع من الوظائف والبنى والمزايا والخدمات.

وتنقسم الخدمات التي توفرها مراكز الاتصال بين الخدمات المادية من قبل موظفين وبين الخدمات الذاتية، ويتم الاعتماد فيها على قنوات مختلفة للتواصل مثل التعرف على الكلام ووسائل الاتصال الصوتية والمحادثة الفورية والبريد الإلكتروني، فضلا عن التواصل عبر الشبكات الاجتماعية والفيديو والأجهزة الجوّالة.

ويشير تقرير «جارتنر» إلى أن نسبة متزايدة من مدراء تقنية المعلومات تفضل شراء كافة أو معظم تجهيزات البنية التحتية الخاصة بمراكز الاتصال من شركة واحدة، ويعدّ هذا التوجه بادرة خير للشركات التي توفر مجموعة متكاملة من تجهيزات البنية التحتية الخاصة بمراكز الاتصال، كما ينعكس ذلك إيجابًا على الشركاء والموزعين الاستراتيجيين لهذه التجهيزات.

وقال نضال أبولطيف، نائب رئيس «أفايا» لمنطقة الشرق الأوسط ودول حوض البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا: "ما تزال الكثير من الشركات تخدم عملائها هذه الأيام باستخدام تقنيات قديمة خوفًا من تعطّل العمل والأثر السلبي لذلك على سير الخدمات، ولكن الواقع إن هذه الشركات تجازف بمخاطرة أكبر حين توفر لعملائها خدمات غير مريحة، تمثل حلول Avaya Customer Experience Management مجموعة متكاملة من الحلول التي تقلّل الانقطاعات في العمل وتعزز قدرات الاستخدام أثناء التجوال، فضلا عن دعم التواصل عبر القنوات المختلفة، وتوفر في الوقت مراقبة سلوك المستهلك بأسلوب مبتكر يمكن الشركات من زيادة الولاء لها، وتعزيز أرباحها وتحسين صورتها".

الجريدة الرسمية