رئيس التحرير
عصام كامل

تعرف على أداء البورصات الخليجية خلال تعاملات الأسبوع

البورصات الخليجية
البورصات الخليجية

رصدت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، أداء البورصات الخليجية خلال الأسبوع فى  ظل تحول  المؤشرات الخليجية في المنطقة الحمراء، فعلي الرغم من تقارير البنك الدولي عن ارتفاع معدلات النمو في منطقة الخليج، إلا أن موجة الركود العالمي أثرت بالسلب على أداء المؤشرات العالمية فتأثرت البورصات الخليجية  ومؤشراتها كما ان الاسواق في انتظار بيانات التضخم الأمريكية والتي علي اثرها ترفع امريكا اسعار الفائدة فتربك أسواق المال حول العالم.

 

ولمعرفة أداء الأسواق الخليجية في أسبوع.

البداية من دولة الكويت

تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 2.65% ليغلق تعاملات الأسبوع الجاري بالنقطة 7827.21، فاقدًا 213.34 نقطة عن مستواه في الأسبوع المنتهي بـ6 أكتوبر 2022.

 

وأنهى المؤشر العام تعاملات الأسبوع الجاري عند النقطة 6987.23 متراجعًا بنحو 2.69% أو ما يعادل 193.31 نقطة.

 

وهبط مؤشر السوق الرئيسي بواقع 2.85% أو 153.23 نقطة ليختتم تعاملات الأسبوع الحالي عند مستوى 5222.22 نقطة.

 

وجاءت المحصلة الإجمالية لمؤشر الرئيسي 50 حمراء إذ هبط بنحو 3.28% ليغلق بالنقطة 5354.06 خاسرًا 181.45 نقطة في أسبوع.

 

وبلغت القيمة السوقية للأسهم بنهاية تعاملات الأسبوع الجاري 44.702 مليار دينار، بتراجع 2.69% يقدر بـ1.237 مليار دينار عن مستواها نهاية الأسبوع السابق البالغ 45.939 مليار دينار.

 

وتقلصت التداولات بنحو جماعي في الأسبوع الجاري إذ هبطت السيولة بنسبة 59.21% إلى 206.59 مليون دينار، وتراجعت الكميات بـ58.29% عند 532.13 مليون سهم وبلغ عدد الصفقات المنفذة 41.47 ألف صفقة، بتراجع أسبوعي 46.15%

 

والأسبوع الجاري شهد 4 جلسات تداول فقط لأن البورصة الكويتية أغلقت تداولاتها يوم الأحد الماضي أمام المستثمرين احتفالاُ بذكرى المولد النبوي الشريف

 

وغلب التراجع على الأداء القطاعي لبورصة الكويت فقد تراجعت 10 قطاعات في مقدمتها السلع الاستهلاكية 

بنحو 4.60% بينما ارتفع قطاعا التأمين والخدمات الاستهلاكية بـ0.80% و0.01% على التوالي، فيما استقر قطاع الرعاية الصحية وحيدًا.

 

وفي الامارات العربية المتحدة

تباينت مؤشرات أسواق المال الإماراتية خلال نهاية تعاملات الأسبوع  وسط صدور بيانات التضخم الأمريكية  مع توقعات باستمرار السياسة المتشددة المُتبعة من قبل الاحتياطى الفيدرالي.

 

سجل سوق دبي المالي خسائر بلغت 504 مليار درهم بينما سجل سوق أبوظبى للأوراق المالية خسائر سوقية بلغت 4 مليار درهم بإجمالى خسائر أسبوعية بلغت 4.5 مليار درهم بما يعادل 1.22 مليار دولار.

 

وارتفع مؤشر سوق دبى المالى طفيفًا بنحو 0.11 بالمائة في نهاية تعاملات الأسبوع السابق بالغًا مستوى 3376 نقطة، مقابل نحو 3372 نقطة بنهاية جلسات الأسبوع.

 

وجاء أداء بورصة دبى مع ارتفاع سهم بنك دبى الإسلامى 1.18 بالمائة ودبى التجارى 3.38 بالمائة وديار للتطوير 4.12 بالمائة  وإعمار العقارية 2.35 بالمائة، وإعمار للتطوير 1.97 بالمائة.

 

في حين تراجع سهم الإمارات دبى الوطنى 0.38 بالمائة وسهم جى اف اتش 5.75 بالمائة.

 

وسجلت القيمة السوقية لأسهم دبي  577.221 مليار درهم بنهاية هذا الأسبوع، مقابل نحو 577.725 مليار درهم الأسبوع السابق بخسائر سوقية بلغت قيمتها 504 مليون درهم.

 

أما عن سوق أبوظبى للأوراق المالية انخفض بنسبة 1.32 بالمائة خلال هذا الأسبوع،بالغًا مستوى 9741 نقطة مقابل نحو 9872 نقطة الأسبوع الماضى.

 

و مع تراجع كل من سهم بنك أبوظبى الأول 3.78 بالمائة، وأدنوك للحفر 0.29 بالمائة وبروج 1.77 بالمائة، وأبوظبى الإسلامى 5.66 بالمائة، ودانة غاز 0.96 بالمائة.

 

وجاء ذلك وسط تسجيل القيمة السوقية لأسهم أبوظبى قيمة  2.166 تريليون درهم بنهاية هذا الأسبوع مقابل قيمة قدرها 2.170 تريليون درهم نهاية الأسبوع الماضى مسجلًا خسائر أسبوعية بنحو 4 مليارات درهم.

 

وفي المملكة العربية السعودية

أنهى سوق الأسهم السعودية تعاملاته الأسبوعية بتراجع ملحوظ ليعاود خسائره في ظل أداء سلبي لجميع قطاعاته الرئيسية، بقيادة "البنوك" الأعلى وزنا بالمؤشر.

 

وسجل المؤشر العام للسوق "تاسي" تراجعا نسبته 2.86%، خلال الأسبوع المنتهي في 13 أكتوبر  2022، فاقدا 336 نقطة من قيمته هبط بها إلى مستوى 11،421.78 نقطة.

 

وفقد رأس المال السوقي نحو 212 مليار ريال لتهبط القيمة السوقية للأسهم المدرجة بـ"تداول" إلى 10.76 تريليون ريال، مقارنة بحوالي 10.97 تريليون ريال بنهاية الأسبوع الماضي.

 

وجاءت خسائر المؤشر العام للسوق في ظل هبوط جميع القطاعات باستثناء قطاعي الرعاية الصحية والأدوية، حيث أنهى الأول تعاملاته الأسبوعي بارتفاع نسبته 1.87%، وصعد الثاني 0.56%.

 

وتصدر قطاع البنوك خسائر القطاعات الرئيسية بعد هبوطه 3.89% وتراجع قطاع الاتصالات 2.67% وبلغت خسائر قطاعي المواد الأساسية والطاقة 2.52% و1.76% على التوالي.

 

وشهدت حركة التداول تراجعا ملحوظا على كافة مستوياتها، مقارنة بالأسبوع الماضي لتهبط قيم التداول إلى 21.8 مليار ريال مقابل 30.1 مليار ريال للأسبوع السابق بنسبة تراجع 27.57%.

 

وتراجعت كميات التداول نحو 25% إلى 636 مليون سهم خلال الأسبوع المنتهي في المنتهي في 13 أكتوبر  مقارنة بـ847.69 مليون سهم تم التداول عليها بالأسبوع السابق.

 

وعلى مستوى أداء الأسهم سجل سهم "سلامة" أعلى الخسائر بعد هبوطه 18.28%، وكانت أعلى المكاسب لسهم "دله الصحية" الذي صعد 9.06%.

 

وسجل "الراجحي" أعلى قيمة تداول خلال الأسبوع، بـ1.02 مليار ريال، وكان سهم "دار الأركان" صاحب أعلى الكميات بنحو 60.55 مليون سهم.

 

وفيما يخص أداء السوق الموازي سجل مؤشر "نمو حد أدنى" خسائر أسبوعية بلغت 2.24% فاقدا 453.95 نقطة من قيمته، هبط بها إلى مستوى 19،769.8 نقطة.

 

وتراجعت قيم التداول بالموازي إلى 128.27 مليون ريال من خلال 2.07 مليون سهم، مقابل نحو 150.3 مليون ريال، بتداولات بلغت 3.23 مليون سهم، بالأسبوع السابق.

الجريدة الرسمية