مطران كاثوليك المنيا يترأس يوم الخادم بالإيبارشية لعام 2022
ترأس نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، لقاء الخادم الإيبارشي، وذلك بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا.
جاء ذلك تحت إشراف مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية، بقيادة الأب شنودة شفيق، حيث شارك في اليوم عدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات.
وأعطى صاحب النيافة كلمة العظة بعنوان "رسالة الخادم"، انطلاقًا من قول الرب يسوع "مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيمًا فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِمًا". تضمن اليوم أيضًا العديد من الفقرات المتنوعة، كما تم تكريم الخدام المثاليين، بجميع كنائس الإيبارشية.
فيما نظمت إيبارشية أوتوا ومونتريال وشرق كندا، للأقباط الأرثوذكس، لمدة ثلاثة أيام، مؤتمر كهنة الإيبارشية، بسنتر الجليل بأوتوا.
حضر اجتماع الكهنة الذي حمل عنوان «الراحة في المسيح»، نيافة الأنبا بولس أسقف إيبارشية أوتوا ومونتريال وشرق كندا.
فيما التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أساقفة قارة أوروبا من خلال تطبيق ZOOM، عبر شبكة الإنترنت، وذلك في إطار لقاء أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي يقام حاليًا في ضيافة إيبارشية أيرلندا وإسكتلندا وشمال شرق إنجلترا بمدينة دبلن الأيرلندية.
وألقى قداسة البابا تواضروس محاضرة في بداية اللقاء أعرب خلالها عن سعادته بهذا اللقاء الذي يعد الأول لهم، مقدمًا الشكر لنيافة الأنبا أنتوني أسقف إيبارشية أيرلندا وتوابعها على استضافته للقاء.
وتناول قداسة البابا تواضروس موضوع "أهمية العمل المشترك" وذلك من خلال الأصحاح السادس من رسالة القديس بولس الرسول الأولى إلى تلميذه تيموثاوس، وأشار إلى ما تعلمه لنا الكنيسة من خلال منهج الأصوام الكنسية الذي يساعد الإنسان في تدريب حواسه، كما تحدث عن كيفية التعامل مع المشاكل ومعالجتها بطول الأناة والصبر والصلوات، وكذلك دور الأب الأسقف في تأسيس بنيان قوي لإيبارشيته وتكوين هيكل إداري واضح لها يضمن توزيع مناسب للأدوار، والاهتمام بالجيلين الثالث والرابع وتفهم احتياجاتهم، وغرسهم في الكنيسة.
كما دعا قداسته الآباء الأساقفة إلى تشجيع أبناء إيبارشياتهم على الدراسات اللاهوتية والتعليم الأكاديمي، كذلك حثهم على الاهتمام باليوم القبطي العالمي الذي بدأت بعض إيبارشيات المهجر مؤخرًا الاحتفال به في الأول من يونيو من كل عام، بمناسبة عيد دخول السيد المسيح أرض مصر.
وأشار قداسة البابا تواضروس أيضًا إلى أهمية عقد مثل هذه اللقاءات بشكل منتظم حيث أن هذا سيسهم في مزيد من التواصل وتبادل الخبرات ووحدانية الفكر وتعميق مبدأ العمل المشترك. وطالب قداسته، الآباء الأساقفة المسؤولين عن الأديرة القبطية بأوروبا بالحرص على تأصيل الحياة الرهبانية بهذه الأديرة.
