رئيس التحرير
عصام كامل

"المدح ما بيأكلش عيش".. لؤي الدمرداش يتحدث عن رحلته من الإنشاد إلى المهرجانات | فيديو

المنشد لؤى الدمرداش
المنشد لؤى الدمرداش

تحول المغني والمبتهل لؤي الدمرداش بين عشية وضحاها من منشد ديني يشدو بصوته في مدح النبي إلى مؤدي مهرجانات في الحفلات والأفراح، وكشف عن سر هذا التحول الكبير قائلًا: "دخلت عالم الإنشاد الديني من حوالي سبع  سنين، وكان هناك حالة من الإعجاب بإنشادي الديني بمحافظات الصعيد".

وأوضح لؤي أنه نشأ في بيئة دينية فوالده كان إمام مسجد، وهو من حرص على مساعدته في أن يكون منشدًا دينيًّا وأن يلتحق بنقابة الإنشاد، وكان يدفعه ليكون من كبار المنشدين، فيقول: بالفعل دخلت مدرسة الإنشاد الديني التابعة لفضيلة الشيخ محمود ياسين التهامي واتجهت إليها، وأصبحت عضوًا متميزًا في مدرسة الإنشاد الديني، ومن هنا كانت بدايتي مع عالم الإنشاد الديني.

وعن الشخصيات التي كان يستمع لها قال لـ"لؤي":"بحب أسمع المشايخ كلها ومبحبش إن أنا أكون مُقلد، ولازم يكون ليَّ شكل وصورة حتى تستطيع الجماهير تميزك وتعرف أن في حد اسمه لؤي الدمرداش، فمن زمان جدًّا وأنا بسمع المشايخ لكني كنت مُصر على عدم تقليد أحد".

 

وقبل أن يتجه لؤي للمهرجان، كانت لها أعمال في ملف الإنشاد الديني وابتهالات، فيقول لؤي:" الحمد لله عملت أناشيد دينية كتير جدًّا، وعملت حاجة اسمها "لما اتولد" بمناسبة المولد النبوي، و"كل أيام رمضان" شهر الصيام" لشهر رمضان، وعملت حاجة تاني لسيدنا النبي "حُبًّا في نور المصطفى"، وعملت أيضًا أغنية  لوالدتي الله يرحمها "وحشتيني"".

أكل العيش 

وعن  سر انتقاله من الإنشاد إلى الغناء، قال: "اتجهت لمجال الغناء لأني ما لقتش نفسي بشكل كويس في الإنشاد، مع أني عملت أناشيد دينية كتير وأنا فعلًا بحب إني أصلي على سيدنا النبي، وأمدح في الله عز وجل، وأمجد في سيدنا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام".

 

وأضاف: "دخلت عالم الغناء ليس حُبًّا في المجال ولكن للكسب والمعيشة الحياتية، وكان في ناس كتير معارضة لفكرة انتقالي من الإنشاد إلى الغناء وخاصة والدي وأهلي عمومًا".


ووجه "الدمرادش" رسالة بقوله: "والله العظيم بقولها من خلال جريدة فيتو، لو في ناس هتهتم بيَّ في مجال الإنشاد تاني بشكل كبير ونطاق واسع أنا مش هغني تاني، لأني أنا مش بحب الغناء، لكن أنا فعلًا أغني مع أكبر مطربين شعبيين ومطربي مهرجانات".

العودة لحياة الإنشاد

وهل طرأ على حياتك أي تغير بعدما انتقلت من الإنشاد إلى الغناء قال لؤي: "من بعد ما انتقلت لعالم الغناء اتفتحت أبواب رزق كثيرة ومكاسب كويسة لكن حياتي اتبهدلت عن السبع سنين اللي كنت بنشد فيهم، أينعم كنت بعمل حلقات وحفلات إنشاد ديني وعملت حاجات كتير لكن لم يكن هناك عائد والناس للأسف وسوري في اللفظ لا تحب إلا الهلس"، زي ما احنا بنقول كدا بالبلدي، ما بيحبوش الفن الراقي، دا أنا أول واحد لما باجي أطلع في أي لقاء بقول أتمنى الإنشاد الديني والبعض يعتبرني ساذجًا وأنا فعلًا غصب عني مش حُبًّا في الغُنا والله، لكن أنا هفضل أغني لكني أتمنى العودة لحياة الإنشاد.

وعن أبرز الشخصيات التي تعامل معها في عالم المهرجانات قال: "على فكرة أغلبهم ناس كلها أخلاق وكأشخاص أنا اتعاملت معاهم، يعني على سبيل المثال "بيكا"، قلبه أبيض جدًّا، أما في الفن مستحيل يكون مطرب، مش هقعد أطبل يعني، دا كل الناس عارفة، أنا راجل مُنشد ديني فمستحيل كنت هسمع حمو بيكا، إلا الأيام اللي فاتت دي بقيت بهتم بالغُنا وكدا، لكن حمو بيكا على المستوى الشخصي أنا قابلته مرة واحدة، شخص لذيذ جدًّا ومحترم يعني".

الجريدة الرسمية