رئيس التحرير
عصام كامل

"أبو الهول" حفيد آدم أبو البشر في المصحف الخفي.. اسمه" أنوش" وتحت مخلبه الأيمن مفاتيح الكون.. أول من دعا لعبادة الله الواحد.. وشاهين يكشف أسرار توقف أوباما عند قدمه


كشف الفلكي أحمد شاهين- نوستراداموس العرب- أن وجه أبو الهول في مصر هو لأنوش بن شيث هبة الله بن آدم أبو البشر- وقد ظهر ذلك في كتاب المصحف الخفي- وأن أبى الهول رسالة إلهية للبشر للحفاظ على قانون الله الأبدي، وموجود تحت مخلبه الأيمن مفاتيح الكون الثلاثة؛ ما دعا أوباما للتوقف طويلًا أمام قدمى أبى الهول تحديدًا.

وقال شاهين: "دونت الأسفار القديمة المحفوظة في المصحف الخفي- عددا من المخطوطات القديمة- ومنها سفر آدم وغيره، أن تمثال أبى الهول بمصر هو "لأنوش" أول من دعا باسم الرب على وجه الأرض.
وأكد شاهين أنه أيد ماجاء بالمصحف الخفى؛ ماظهر في النصوص العبرانية الأصلية القديمة المكتوبة بيد الخالق عز وجل، وقد دون بها أسرار الكون قبل أن يخلق البشر بأزمان سحيقة، وجاء فيها أن أبى الهول – مصر – أنوش – النبى الرسول – المرتبط بالذات الإلهية – موحد الرب، كما جاء في نص عبرانى آخر ارتباط اسم شاهين بأنوش، دلالة على كشف سر أبى الهول بواسطة شاهين "الأسرار من النبؤات القديمة".
ويقول شاهين إن "انوش" أيضًا أودعه الله معرفة الأكوان ومسيرة الكواكب، هو أنوش بن شيث هبة الله بن آدم أبو البشر، وقام أنوش بعد أبيه بحفظ وصية أبوه وجده، وظل على عبادة الله وأمر قومه بحسن العبادة، وفي أيامه قُتل قابيل- قاتل أخيه هابيل- رماه لمِك الأعمى بحجر فشدخ رأسه فمات وكان وُلد لأنوش قينان بعد أن عاش تسعين سنة، وكان أوصاه ولده قينان بحسن العبادة وحفظ جسد آدم.
وأضاف شاهين أن "انوش" هو أول من دعا اسم الرب، ومنحه الله معرفة الأكوان ومسيرة الكواكب، عاش تسعمائة وخمسة وستين عامًا، ونفى ما يقال بأن رأس أبى الهول لخفرع أو حتى لخليل الرحمن إبراهيم.
وأشار إلى أن البرديات المكتشفة تقول إن مصر أقدم بكثير مما يظنه البعض، وأبى الهول منها بالطبع والمنحوت منذ أنوش حفيد آدم عليه السلام وقبل إبراهيم والفراعنة بآلاف السنين وحتى نوح عليه السلام، مؤكدًا أن الطوفان أغرق مصر، والأهرامات وأبى الهول كانا مكانهما شاهدين على أحداث التاريخ؛ دليلًا على أن أبى الهول والهرم الأكبر- تحديدًا- أقدم مما يحسبه أو يظنه البعض، وهى أماكن للعبادة أكثر منها أماكن لدفن الموتى أو الرصد الفلكى في عصور لاحقة، وهي رمزًا إلهيا للحفاظ على قانون الله الواحد الأحد حتى يرث الله الأرض ومن عليها، وهذا سر عدم فناء أبى الهول على مر العصور وبقائه في مكانه شامخًا شاهدًا على أحداث الزمان ومعبرًا عن رسالة إلهية للبشر.
واستطرد شاهين إن هناك ثلاثة أسرار أو مفاتيح يتم بها حل لغز الأكوان ومنها أبى الهول- وهى حقائق في نفس الوقت- السر الأول أن العقول الآدمية ليست صامتة أو جامدة وإنما هي متحركة تتحرك في الأكوان وتتصل بالعقل الكلى، السر الثانى هو أن روح الله تتصل بكل عقل آدمى عن طريق رسائل خاصة مشفرة، والسر الثالث أن للعقل الآدمى- وبالفطرة- القدرة على الاتصال بعقل آخر والانتقال للسر الثانى أن الملائكة خلقت على 4 أشكال: نسر – ثور – إنسان – أسد.
وما بنية أبو الهول بمصر إلا تجسيدًا لتقلص التطور البشرى إلى صورتين فقط من الأربعة صور "الاسد؛ والإنسان" فبنية أبى الهول المتكونة من جسد أسد ورأس إنسان تنبئ بأن التطور البشرى منذ أن بدأ- قبل خلق آدم- وحتى عصر (أنوش) توقف عند هاتين الصورتين فقط وإلى قيام الساعة، فخلق آدم تم في نهاية العالم الخامس الذي نحن بصدد نهايته؛ ومن المؤكد أن آدم ليس أول إنسان (في الكون)؛ كما أن إبليس ليس أبو الجن وإن كان منه، فأبو الجن قبل إبليس هو (شومان).
وأكد شاهين أن أبى الهول يرمز إلى عدم القدرة على مواصلة التطور لتتحد مع الذات الإلهية؛ فقد توقف التطور نهائيًا ولكن إلى مرحلة معينة، وهى نهاية العالم الخامس، والحرف (X) في كلمة" SPHINX" المنقولة عن اليونانية تشير إلى مكان ما على خريطة ما، وما أخفاه المحدثون عن تواجد قانون الله الذي دعا له (أنوش) والمتواجد تحت القدم اليمنى لأبى الهول والذي أشار له الحرف (X).
وأضاف أن تواجد قانون الله الواحد تحت القدم اليمنى لأبى الهول- والذي يمثل مخلب الأسد- يشير إلى الاحتواء كما يفعل القط أو الأسد عندما يحتوى فريسته، ويمثل احتواء الحق والتمسك بشريعة وقانون الله الواحد الأحد، وعندما نشير إلى كنز ما على خريطة ما تؤشر عليها بالرمز (X) كنز قانون الله الواحد الأحد، الذي عليه مدى الكون، والمحتوى بمخلب الأسد.
وأشار شاهين إلى أن هذا الكنز لا يستطيع أحد أن ينقذه من مخلب أبى الهول وإلا هلك، وهذا الاحتواء يكون لفترة زمنية معينة، حتى يظهر نهاية الزمان من قدر الله له أن يكشف الأسرار، وعندها ينساب الكنز من بين مخالب أبى الهول احترامًا وتقديرًا للآتى نهاية الزمان، والكاشف عن قانون الله الأزلى، وبذلك تتم دورة الكون.
وأردف شاهين أن أبى الهول هو الحارس الأمين منذ بدء الخليقة على قانون الله الأبدى الذي تم تحريفه منذ آلاف السنين وبمر العصور؛ ولكنه كان محفوظًا بمعرفة (أبى الهول) من تحريف وغدر البشر، وعندما يظهر من قدر الله له الظهور نهاية الزمان؛ فأبى الهول (الرمز) سيسلم الأمانة لصاحبها إيذانا بأفول عالم البشر.
أما فقد الأنف لأبى الهول في حادثة تاريخية معروفة تقريبًا بالقرن الثامن عشر لها دلالة رمزية كبيرة جدًا، فالأنف هي المعرفة التي فقدت منذ ذلك الزمن وحتى ظهور صاحب الأمر، مؤكدًا أن الأنف سيعاد تركيبه لاحقًا بظهور قانون الله الأبدي، فحروف أنوش باليونانية والإنجليزية لها نفس حروف (الأنف) ووجه أبى الهول كانت لأنوش، وهو أول من دعا الرب على الأرض.
وليست مصادفة أن أحرف (أنوش) تحتوى على جميع عناصر الكون، ومنها الروحانية العظمى؛ وليس مصادفة أيضًا أن قدمى أبى الهول كانتا مغطاة بالرمال آلاف السنين؛ وفى نهاية الزمان بدأ إظهار القدمين من خلال إبعاد الرمال المحيطة بجسده، وخصوصًا تحت وحول قدميه.
وتساءل شاهين عن سبب وقوف أوباما كثيرًا – أثناء زيارته لمصر عند قدمى أبى الهول تحديداُ، ما أثار دهشة وكالات الأنباء المحلية والعالمية من فعل باراك أوباما، وأغلب الأخبار والأساطير والحكايات ستجدها تتحدث عن قدمى أبى الهول تحديدًا؛ وهى تدور حول الحقيقة دون أن تصل لها؛ لأن الله لم يأذن لها بعد إلا لمن صدر له الأمر الأزلى بإظهار الأسرار.
الجريدة الرسمية