مكتبة وألعاب ابنتك أول خطوات التنشئة السوية
كثير من الآباء يقدمون على بعض التعاملات الخاطئة يميزون فيها بين الذكور والإناث عن دون قصد، والنتيجة طفل ينشأ على قيم وأفكار يصعب تعديلها في المستقبل.
وبما أن القراءة هي أفضل عادة تنشئين عليها الأبناء فلابد من الانتباه فقد تكون وسيلة تمييز وتنشئة خاطئة بين الذكور والإناث، ونفاجأ بطفلة مدللة لا تعي من الدنيا غير المظاهر الكاذبة، وولد عقلاني ولا يسير إلا بالورقة والقلم.
فاحذري أن تحتوي مكتبة ابنتك فقط على كتيبات التلويين، والموضة والأزياء، لا يجب أن تحتوي أيضا على مجموعة من الكتيبات الدينية والقصص المصورة، وكتب تحفز لديها التمسك بالأخلاق الرفيعة، وأخرى عن كيفية مساعدة الأم.
وتتدرج لغة ونوعية الكتب وفق المرحلة السنية، لتصل إلى الهوايات التي تمتلكها الفتاة فيجب أن تساعديها في تنميتها من خلال القراءة والاطلاع وتوجيهها للهوايات التي تتفق مع إمكانياتها، لا التي تتوافق معها فقط كأنثى، إلا إذا كانت أشياء ستسبب لها أضرارا في المستقبل كالرياضات العنيفة.
احذري من أن تغلقي تفكير ابنتك فقط على الأشياء الخاصة بها كأنثى فالعالم واسع ومجالاته متعددة، ويجب أن تتعلم من خلال القراءة والألعاب أن لها دورا في المجتمع وأنها ليست مجرد دمية جميلة تهتم فقط بإبراز محاسنها، بل يجب أن تتيقن من أن الجمال الفكري والعقلي هو الأبقى.
