رئيس التحرير
عصام كامل

لمواجهة الصواريخ الروسية.. ألمانيا تتطلع لشراء نظام دفاع إسرائيلي أو أمريكي

صواريخ إسكندر
صواريخ إسكندر

تدرس السلطات الألمانية شراء نظام دفاع صاروخي من إسرائيل أو الولايات المتحدة للتصدي للتهديدات من بينها صواريخ إسكندر الروسية المتواجدة في كالينينجراد، حسبما نقلت وكالة رويترز.


وزير الدفاع الألماني 

ومن جانبه صرح وزير الدفاع الألماني إبرهارد زورن، أن صواريخ إسكندر يمكن أن تصل إلى كل أوروبا الغربية تقريبًا ولا يوجد درع صاروخي للحماية من هذا التهديد.


وقال زورن: "يمتلك الإسرائيليون والأمريكيون مثل هذه الأنظمة. أي منها نفضل؟ وهل سننجح في إنشاء نظام (دفاع صاروخي) شامل في الناتو؟ هذه هي الأسئلة التي نحتاج إلى الإجابة عليها الآن".


منظومة ثاد والقوس

ولم يحدد وزير الدفاع الألماني  أسماء الأنظمة لكنه كان يشير على الأرجح إلى نظام Arrow 3 الذي بنته شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI) (ISRAI.UL) ونظام THAAD الأمريكي الذي أنتجته شركة لوكهيد مارتن.


وعلى الجانب الأخر أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت الماضي، أن بلاده ستسلم بيلاروسيا صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية في الأشهر المقبلة، وذلك في ذروة التوتر بين البلدين من جهة والغرب من جهة أخرى، على خلفية الحرب في أوكرانيا.


فلاديمير بوتين

وقال بوتين خلال استقباله الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو في سان بطرسبرج كما نقل التلفزيون الروسي: "في الأشهر المقبلة، سنزود بيلاروسيا بمنظومات صواريخ تكتيكية طراز (إسكندر إم) تستطيع استخدام صواريخ بالستية أو عابرة للقارات بنسختيها التقليدية والنووية".


صواريخ إسكندر 

وصواريخ إسكندر هي صواريخ روسية باليستية قصيرة المدى، تعد خليفة لصواريخ أوكا (SS-23 العنكبوت)، والتي تم القضاء عليها بموجب معاهدة (INF).

 

وأطُلقت لأول مرة في عام 1996، وتم تسميتها في البداية من قبل حلف شمال الأطلسي بـ (SS-X-26)، وهو يعتبر الصاروخ الأكثر تقدما من نوعه.

 

اعتمد نظام صواريخ «إسكندر-إم» رسميا من قبل الجيش الروسي في عام 2006، وفي الوقت الراهن يعمل فقط مع الجيش الروسي حوالي 20 منها، والبديل الجديد والمخصص للتصدير يعرف باسم «اسكندر-إي».

وتُصنع في مجمع الصناعات العسكرية الواقع في مدينة "كولومنا" الروسية الواقعة في ريف موسكو، وتعتبر من منظومات الأسلحة عالية الدقة، حيث يستطيع صاروخ إسكندر إصابة أهدافه وتدميرها على مسافة 300 كلم.

الجريدة الرسمية