رئيس التحرير
عصام كامل

دراسة: تجميد المبايض يمنح أملًا جديدًا للإنجاب لمريضات السرطان


وفقًا لنتائج الدراسة الحديثة التي أجريت في المملكة المتحدة، ستتمكن النساء ما بين عمر 20 إلى 30 سنة، عندما يكون الجهاز التناسلي لديهن في ذروة نشاطه، من تجميد جزء من نسيج المبايض في "بنك متخصص"، وعندما يقررون الإنجاب، سيتم زرع النسيج مجددًا في الرحم.


وتجدر الإشارة إلى أن هذه التقنية الطبية الجديدة تم إجراؤها حاليًا، في بضعة بلدان فقط.. الولايات المتحدة، الدنمارك، وبلجيكا، تقدم هذا الحل لتأجيل الحمل. وحتى الآن، ولد 19 طفلًا بهذه الطريقة.

ويتوقع الخبراء أن تلقى هذه الطريقة رواجًا، حيث أظهرت الدراسات بأن نسيج المبايض المجمد أكثر كفاءة من تجميد البويضات، وحتى التلقيح بالأنبوب.

ويعتمد الإجراء على انتزاع نحو ثلث النسيج من أحد المبايض، الذي يحتوي عادة على نحو 60،000 بويضة.

ويتم الاحتفاظ بالنسيج في النتروجين السائل في درجة حرارة - 190 مئوية، حتى تقرر المرأة بأنها مستعدة للانجاب. بعد ذلك، يتم زرع النسيج في المبيض وخلال بضعة شهور، يبدأ النسيج بإنتاج البويضات مجددا.

ويقول العلماء أن هذه الطريقة أكثر كفاءة بسبب حقيقة أن آلاف البويضات تنتج في هذه الحالة مقارنة مع 12 بويضة أثناء عملية التجميد التقليدية.

وينصح الأطباء النساء اللاتي سيخضعن للعلاج الكيمياوي، اثر الإصابة بالسرطان، بالقيام بهذا الإجراء للحفاظ على سلامة المبيض، وتعزيز فرص الانجاب لاحقا بعد الشفاء.

الجريدة الرسمية