رئيس التحرير
عصام كامل

عبير في دعوى خلع: جوزي بيحبني وعمره ما جرحني بس كفيف وأنا عايزة أعيش حياتي

دعوي خلع
دعوي خلع

«جوزي كفيف وأنا عايزة أعيش حياتي» هكذا عبرت عبير عن سبب رغبتها في رفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بشبين القناطر في القليوبية.

تقول عبير إنها تزوجت منذ عامين، وكانت تبلغ من العمر 40 عاما، موضحة أنها تزوجت في سن متأخرة لأنه لم يكن لها نصيب قبل ذلك.

وأشارت إلى أن زوجها كفيف منذ ميلاده، وهو يصغرها بـ٦ سنوات، وأنجبت منه طفلة تبلغ من العمر عاما.

وتابعت: «يتعامل زوجي مع أمور الحياة بشكل طبيعي إلى حد كبير، ولكني بدأت أشعر أنني غير قادرة على التأقلم مع هذا الوضع، ولا أدري لماذا وافقت عليه في البداية، خاصة بعد ما تقدم لي عرسان كتير، ولكن النصيب لم يكتمل وبدون أسباب واضحة».

وأضافت أن زوجي لا يعمل وأن أهله هم المتكفلون بمصاريف معيشتهم، موضحة: «شعرت بأنني في سجن كبير، غير قادرة علي الحركة وغصب عني أصبحت مهملة في زوجي وبيتي، وأعامل زوجي بمنتهي القسوة، ولا أساعده في أكله أو في نظافته أو في الاهتمام بملابسه، وعندما ينادي عليّ لا أرد وكأنني نائمة».

وتابعت: «زوجي يحبني جدا، وعمره  ما جرحني بكلمه، كما يحسن أهله معاملتي، ضميري يؤنبني، ولم أستطع العيش في هذا السجن، فقررت رفع دعوى خلع للتخلص من تلك الحياة الصعبة، لأنني أخشي ألا أقوم حدود الله».

دعاوى الخلع

أكدت محكمة الأسرة بمدينة نصر، أن دعاوى الخلع تعتبر من أسهل الدعاوى التي يتم نظرها أمام المحاكم، وتعتبر أحكامها من أسرع الأحكام.

وأشارت المحكمة إلى أن الزوجة تستطيع أن ترفع دعوى الخلع دون أن تستند على أي أسباب سوى أنها لا تريد الاستمرار في الحياة مع شريك حياتها، كما أنه لا يجب على الزوجة أن تثبت الضرر الواقع عليها.

وأضافت المحكمة أن الزوجة تستطيع كسب قضية الخلع من أول جلسة، من خلال الخطوات التالية: أن تتنازل عن مؤخر الصداق، ونفقة المتعة، ونفقة العدة.

وأكدت أن الخطوات تشمل أيضا أن ترد الزوجة لزوجها جنيهًا واحدًا هو مقدم الصداق، وأن تقر أمام المحكمة بالتنازل عن كافة حقوقها المالية والشرعية، وأنها تبغض الحياة الزوجية وتخشى ألا تقيم حدود الله.

وأضافت المحكمة أن دعوى الخلع لا تلزم الزوجة بالتنازل عن قائمة المنقولات، أو عن حضانة الأطفال، فضلًا عن حق الزوجة في التمكن من مسكن الزوجية كحاضنة.
 

الجريدة الرسمية