رئيس التحرير
عصام كامل

البنتاجون: الولايات المتحدة تحلل الضربات على كييف

قصف كييف
قصف كييف

كشف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” جون كيربي الخميس أن الولايات المتحدة تحلل الضربات التي تعرضت لها كييف والتي ألقت السلطات الأوكرانية باللوم فيها على صواريخ روسية.

وقال كيربي لشبكة سي.إن.إن: "ما زلنا نحاول تحليل الأمر وفهم ما حدث هنا، وما الذي تعرض للقصف وبأي نوع من الذخيرة"، وفق رويترز.

جرحى

يشار إلى أن 10 أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح في قصف صاروخي استهدف كييف مساء الخميس في وقت كان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، يزورها في أول ضربات من نوعها منذ منتصف أبريل الجاري، بحسب رئيس بلدية العاصمة.

والتهمت النيران طابقًا في أحد مباني العاصمة ونوافذ محطمة، فيما انتشرت في المكان أعداد كبيرة من عناصر الأمن والإسعاف، وفق فرانس برس.

وقال رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية، فيتالي كليتشكو، إن القوات الروسية "قصفت كييف مساء.. ضربتان على حي شيفشينكوفسكي، على الطوابق السفلى من مبنى سكني".


انفجارات فوق رأس جوتيريش

من جانبه لفت وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، عبر تويتر إلى أن العاصمة استُهدفت بصواريخ بعيدة المدى، مضيفًا: "تظهر روسيا مجددًا موقفها حيال أوكرانيا وأوروبا والعالم".

بدوره علق وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف على القصف عبر تويتر معتبرًا أنه "هجوم على أمن الأمين العام (للأمم المتحدة) والأمن العالمي".

فيما كتب ميخايلو بودولياك، أحد مستشاري الرئيس الأوكراني على تويتر: "قصف بالصواريخ على وسط كييف خلال الزيارة الرسمية لأنطونيو جوتيريش".

 وأضاف: "بالأمس، كان يجلس خلف طاولة طويلة في الكرملين، واليوم انفجارات فوق رأسه".


تعليق الأمم المتحدة

يذكر أن جوتيريش كان التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء في موسكو.

فيما وصل الأربعاء إلى أوكرانيا حيث زار الخميس خصوصًا بوتشا وإيربين قرب كييف، بعدما شهدتا تجاوزات نسبها الأوكرانيون إلى الجيش الروسي.

كذلك، التقى الرئيس الأوكراني، معتبرًا أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا "انتهاك لوحدة أراضيها ولميثاق الأمم المتحدة".


دعم بالسلاح والعتاد

ومنذ 24 فبراير الماضي، دانت الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية على أراضي أوكرانيا، فيما اصطفت الدول الغربية بقوة إلى جانب كييف، داعمة إياها بالسلاح والعتاد والمساعدات الإنسانية أيضًا من أجل مواجهة الروس.

في حين فرض الغرب وفي مقدمتهم أمريكا، عقوبات مؤلمة على الكرملين، طالت مختلف القطاعات والشركات والمصارف، فضلًا عن السياسيين الروس، والأثرياء المقربين من بوتين.

الجريدة الرسمية