جيش الاحتلال الإسرائيلي ينشر قوات الاحتياط عند الحاجز الأمني بالضفة الغربية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه سينشر قوات الاحتياط عند الحاجز الأمني بالضفة الغربية لمنع "الهجمات الإرهابية".
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه تم اتخاذ قرار بنشر قوات الاحتياط عند الحاجز الأمني بالضفة الغربية "لمنع الهجمات الإرهابية والمعابر غير القانونية".
وأضاف المتحدث: "سيتم استدعاء ست كتائب احتياط في الأسابيع المقبلة لتعزيز الجهود الدفاعية عند الحاجز الأمني الخاضع لسلطة القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي، مع إرسال قوات أخرى لتحل محل الوحدات في الشمال والجنوب".
تقييم الوضع
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب تقييم للوضع وبموافقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي.
وتزايدت الدعوات إلى زيادة الإجراءات الأمنية عند الجدار الفاصل في أعقاب الهجومين الأخيرين في وسط إسرائيل.
في وقت سابق من هذا الشهر، وافق مجلس الوزراء المصغر الإسرائيلي على حوالي 93 مليون دولار لإصلاح جزء يبلغ طوله 25 ميلا من السياج الفاصل بين إسرائيل والضفة الغربية.
وكانت الشرطة الإسرائيلية، قد اعتدت اليوم الخميس، على المصلين والمعتكفين، في المسجد الأقصى المبارك.
المصلون والمعتكفون
واعتلت عناصر من شرطة الاحتلال الأسطح المُلاصقة للمسجد وأطلقت قنابل الصوت والغاز، باتجاه المصلين والمعتكفين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
وكان نحو ربع مليون مصل، جاءوا من مدينة القدس ومن أراضي الـ48، وممن تمكنوا من الوصول من الضفة، قد أحيوا ليلة القدر (ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان)، في رحاب المسجد الأقصى المبارك الليلة الماضية.
الاعتداء على المصلين
وليست هذه المرة الأولى التي يتم الاعتداء فيها على المصلين في باحات الأقصى وبالمصلى القبلي وقبة الصخرة، إذ أنه خلال شهر رمضان، شهدت باحات الأقصى العديد من المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب تهديدات منظمات "الهيكل" المزعوم باقتحام الأقصى في عيد "الفصح العبري"، وإدخال "القرابين" وذبحها في ساحات الحرم القدسي الشريف.