رئيس التحرير
عصام كامل

الصوت الباطل وصمة عار على جبين الرياضة الأولمبية

انتخابات اللجنة الأولمبية
انتخابات اللجنة الأولمبية

"عدد الحضور (28)، عدد الأصوات الصحيحة (27)، عدد الأصوات الباطلة (صوت واحد)"، بهذه الكلمات بدأ المستشار المشرف على انتخابات اللجنة الأولمبية حديثه قبل لحظات من إعلان النتيجة النهائية.

ولكن في تلك السطور كارثة لا يمكن السكون عنها وتساؤلات لا يملك أحد الشجاعة للرد عليها، من هو صاحب الصوت الباطل؟ ولماذا أبطل صوته؟ وهل كان هذا عن عمد أم لاعتبارات أخرى؟

ودعونا نُحسن الظن، ونقول أن ما حدث كان خطأ في التصويت وبالتالي أعلن القاضي المشرف على الانتخابات بطلان الصوت، ولكن حتى مع تغليب النية الحسنة فنحن أمام كارثة حقيقية!

كيف لرئيس اتحاد يمثل مصر في المحافل الدولية والقارية، أن يخطئ التعامل مع أبسط الأمور وهي ورقة التصويت، وكيف لشخصية مثل التي نتحدث عنها أن تنال ثقة أعضاء الجمعية العمومية للتواجد على رأس منظومة تسعى لتطوير الرياضة المصرية.

واذا تخلصنا قليلا من حسن الظن، وافترضنا أن ما حدث كان متعمد فهذا الافتراض قد يعفيه من "الجهل"، ويضعه في منطقة أخرى وهي "الخوف"، وعدم القدرة على إعلان اعتراضه أو مقاطعة العملية الانتخابية.

وفي جميع الأحوال فأن وجود صوت باطل في انتخابات الهيئة الأقوى والأهم في الرياضة المصرية هو عار على جبين الجميع، خاصة وأن الجمعية العمومية للجنة الأولمبية، تضم 28 رئيس اتحاد، وهي الفئة التي نظنها صفوة المجتمع الرياضي.
 

الجريدة الرسمية