رئيس التحرير
عصام كامل

مطران كاثوليك المنيا يترأس صلوات البصخة المقدسة بكاتدرائية يسوع الملك

الأنبا باسيليوس
الأنبا باسيليوس

ترأس نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، صلاة البصخة المقدسة، وذلك بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا.

 

شارك في الصلاة الأب كيرلس مكسيموس، والأب يوحنا صموئيل، راعيا الكاتدرائية، حيث أعطى الأب كيرلس كلمة العظة حول "زمن التوبة والافتقاد". وانتهت الصلاة بالبركة الختامية.

 

فيما صلى نيافة الأنبا أرساني أسقف هولندا، للأقباط الأرثوذكس، اليوم قداس أحد الشعانين بكنيسة الشهيد مارجرجس والقديسة دميانة بمدينة أوترخت بهولندا، بمشاركة كهنة الكنيسة وأعداد كبيرة من شعبها.

 

وعقب القداس افتتح نيافة الأنبا أرساني القاعة الرئيسية بالكنيسة، وذلك بعد توسعتها وتجديدها. 

 

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بـ"أحد الشعانين" وهو ذكرى دخول المسيح أورشليم وتتصدر فيه قلوب النخيل المشهد حيث تتخذ أشكالا مختلفة لكن كل منها رمزيته ودلالاته. 

 

وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قداس "أحد الشعانين" من الكنيسة المرقسية الكبرى بالإسكندرية.

 

«أحد الشعانين» هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة ويبدأ بـ«أسبوع الآلام» وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس ويسمى أيضا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي القدس استقبلوه بالسعف والزيتون المزين مفترشين ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته.

 

لا يخرج شكل «السعف» عن الأشكال الثلاثة أولها «التاج» وهو يشير إلى «الملك» اليهود قديما استقبلوا المسيح كـ«الملك»، حيث هتفوا عندما جاءهم المسيح مستقلا «جحش ابن أتان»: «أوصنا لملك اليهود.. أوصنا لابن داود» بعدما ألقوا بـ«زعف النخيل» و«ثيابهم» أمام المسيح وكانت لديهم رغبة في تخليص المسيح لهم من «ذل الرومان».

يحتفظ الأقباط أيضا في ذكرى «أحد الشعانين» بمحبة المسيح لهم فتجدهم يشكلون «السعف» على شكل «قلب» في إشارة إلى المحبة التي هي محور العلاقة بين الله والإنسان وتجسدت في وجود «المسيح» بينهم على الأرض.

 

المحبة والرغبة في أن يكون ملكا لم تستمر طويلا فسرعان ما تبدلت بـ«الخيانة» واليهود أنفسهم الذين هتفوا للمسيح باعتباره «الملك» هم من هتفوا أمام «الولي الروماني»: «اصلبه.. اصلبه.. دمه علينا وعلى أولادنا» لذا كان «الصليب» حاضرا في «أحد الشعانين» لتذكر «محبة الله» أمام «خيانة الإنسان».

الجريدة الرسمية