رئيس التحرير
عصام كامل

عبد السند يمامة يهنيء الرئيس بذكرى نصر العاشر من رمضان

الدكتور عبد السند
الدكتور عبد السند يمامه رئيس حزب الوفد

هنأ الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل، والشعب المصري العظيم، بذكرى العاشر من رمضان، الذي اتخذ فيه بطل الحرب والسلام، الرئيس الراحل محمد أنور السادات- طيب الله ثراه- قراره بتحرير الأرض من دنس الاحتلال".

 

ذكرى العاشر من رمضان 


وأكد "يمامة "، أن ذكري حرب العاشر من رمضان ستظل مصدر فخر  لكل مصري، فقد قدمت القوات المسلحة واحدة من أعظم بطولاتها في التاريخ من أجل تحرير أرض سيناء، وهو ما يعكس عبقرية العسكرية المصرية في تخطي ما وصفوه بالمستحيل في 6 ساعات فقط، حيث تساقط خط بارليف أمام إرادة الجنود المصريين.

 

حرب العاشر من رمضان 

 

ومن جانبه شدد الدكتور ياسر الهضيبي، المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد، على أن حرب العاشر من رمضان كانت درسا للعالم أن مصر لا تفرط في ذرة تراب من أرضها،  وأن الحفاظ على الحدود واجب مُقدس للجيش المصري مهما بلغ حجم التضحيات التى يقدمونها.

 

نصر العاشر من رمضان 

 

وقال اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن الذكرى الـ  49 لنصر العاشر من رمضان ستبقى واحدة من أعظم الأيام في تاريخ العسكرية المصرية لما تحقق فيها من نصر مبين، وسيبقى يوم العاشر من رمضان يومًا مشهودًا يسجله التاريخ بحروف من نور تحررت فيه الأرض واستردت فيه الدولة المصرية الكرامة والعزة.

 

ذكرى العاشر من رمضان 
 

وشدد رئيس الحركة الوطنية المصرية على أن قواتنا المسلحة ورجالها البواسل وقيادتها الرشيدة آنذاك ممثلة في قائدها الأعلى الرئيس الراحل محمد أنور السادات سطروا ملحمة عسكرية تاريخية تدرس في أعتي المعاهد والأكاديميات العسكرية العالمية واستطاعوا تحرير كل شبر من أرض سيناء من احتلال صهيونى غاصب للأرض، وقدمت قواتنا المسلحة دماء ذكية وشهداءً أبرارا قاتلوا ببسالة حتى حققوا انتصارًا خالدًا مجيدًا خلده التاريخ في أنصع صفحاته، لقد سجل التاريخ نضال رجالنا البواسل الذين تمكنوا من فرض السيادة على كل شبر من أرضنا غير منقوص.

انتصار العاشر من رمضان 
 

وأضاف اللواء رؤوف قائلًا: لقد صنع بطل الحرب والسلام الرئيس الراحل محمد انور السادات مستقبل آمن للأمة المصرية وسلم الأجيال راية النصر هامتها مرفوعة ليبقى واحدًا من أعظم القادة العسكريين في تاريخ العسكرية المصرية، لذا تبقي التحية واجبة لهذا الرجل الذي شرف عسكرية مصر وتوجها بأعظم انتصار لها في تاريخها الحديث، فلم يكن نصر العاشر من رمضان نصرًا عابرًا بل كان حدثًا فريدًا أثار اهتمام العالم وعبرت فيه قواتنا المسلحة أكبر مانع مائي في قناة السويس وحطمت خط بارليف الحصين ودمرت دفاعات العدو الغاصب الذي كان يظن أنه لا يقهر وتم تلقينه درسًا قاسيًا وتحطمت أسطورته تحت أقدام خير أجناد الأرض.

الجريدة الرسمية