رئيس التحرير
عصام كامل

حدث فى 9 رمضان.. فتح الأندلس على يد طارق بن زياد

صورة تعبيرية لطارق
صورة تعبيرية لطارق ابن زياد الذى فتح الاندلس

فى التاسع من رمضان عام 93 هـ الموافق 712 م قام القائد المسلم موسى بن نصير بحملة لاستكمال غزو الأندلس وتم فتح إشبيلية وطليطلة، وتمكن المسلمون من فتح الأندلس ومكثوا فيها قرابة ثمانية قرون.

بدأت القصة بعد أن قاد طارق بن زياد جيش فتح الأندلس عبر مضيق جبل طارق الذي سمي باسمه لاحقا، بعد بلوغ الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط، وقام طارق بن زياد بإحراق سفن جيشه كاملة كي لا يفكر جنوده في التراجع، وألقى فيهم خطبة بليغة رفعت معنوياتهم وهممهم وزادتهم قوة، فتحقق لهم النصر ودانت لهم الأرض بعدما تمكنوا من هزم القوط جنوب الأندلس في مرحلة أولى، ثم توغلوا إلى العمق ففتحوا إشبيلية وطليطلة، وسيطروا فيما بعد على كل ما يعرف الآن بإسبانيا والبرتغال.

 

فى مثل هذا اليوم 114 هـ وقعت موقعة بلاط الشهداء فى " تور بواتيه " بين شارل مارتل قائد الفرنجة وعبد الرحمن الغافقى، وفى هذه المعركة هزم العرب وقتل الغافقى وهى موقعة تعرف لدى الفرنجة بموقعة تور.

فتح جزيرة صقلية 

فى مثل هذا اليوم 212 هـ الموافق ديسمبر 827 م نزل المسلمون على شاطئ جزيرة صقلية وفتحوها لينشروا الإسلام فى ربوعها، وتم بعدها فتح صقلية على يد زياد ابن الاغلب.


فى مثل هذا اليوم 1213 هـ الموافق فبراير 1799 وصلت ميناء القصير كتائب المجاهدين الحجازيين للمشاركة فى الجهاد إلى جانب إخوانهم المصريين ضد الصليبيين الفرنسيين.

فك حصار القاهرة 

حدث فى التاسع من رمضان سنة 559 هـ فك الحصار عن القاهرة في الحرب بين شاور وشيركوه أثناء خلافة العاضد.

وكان هناك نزاع على تولي الوزارة بين شاور وضرغام، واستطاع ضرغام أن يهزم شاور ويتولى الوزارة مكانه فهرب شاور إلى الشام واستعان بنور الدين زنكي ليساعده في العودة للوزارة فبعث نور الدين معه بجيش يقوده شيركوه، واستطاع شيركوه أن يعيده للوزارة ، وأن يقتل ضرغام، ولكن سرعان ما دب الخلاف بين شيركوه وشاور وقامت بينهما الحرب، وحاصر شيركوه القاهرة إلى أن رفع عنها الحصار يوم الخميس 9 رمضان 559 هـ، وانتهى الحال باتفاق لم يعش طويلا، وفي النهاية انتصر شيركوه وقتل شاور وتولى الوزارة محله، ثم مات شيركوه وتولى ابن أخيه صلاح الدين الأيوبي الذي قضى نهائيا على الدولة الفاطمية وأسس الدولة الأيوبية.
 

الجريدة الرسمية