رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الإخوان واللوبى اليهودى بأمريكا «حبايب».. مركز إماراتى يكشف إجراءات إخوانية لتعويض «يهود مصر».. سن قوانين مصرية للنهوض بأمن إسرائيل ورفاة اليهود.. «الاتصالات والدبلوماسية»

الدكتور عبد الله
الدكتور عبد الله الأشعل

كشف مركز المزماة الإماراتي للدراسات والبحوث، عن وثيقة توضح سر علاقات الإخوان واللوبي اليهودي الأمريكي، مؤكدًا أنه حصل على تلك الوثيقة الهامة، التي تكشف بوضوح العلاقة بين الجماعة من ناحية وإسرائيل واللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية من ناحية أخرى، طبقًا للمخطط الذي أداره القيادي الإخواني عصام العريان، والذي دعا لعودة اليهود المصريين إلى مصر لاسترداد أموالهم وممتلكاتهم.


والوثيقة تكشف قيام وفد من اللجنة اليهودية الأمريكية برئاسة الآن ريس، رئيس لجنة العلاقات الدولية وعضو اللجنة التنفيذية بمجلس محافظي الـ"aJc" بزيارة مصر في أبريل 2013، ومقابلة الدكتور عبدالله الأشعل الذي وصفه المركز بالمحسوب على الإخوان وأمين عام المجلس القومي لحقوق الإنسان، في مقر المجلس يوم 3 أبريل الماضي بحضور 10 أعضاء آخرين.

والغريب في الأمر، أن هذه الزيارة جاءت تنفيذًا لما طرحه العريان الإخواني لحصول يهود مصر على أموالهم والحصول على تعويضات، بل الأكثر من ذلك أنه خلال اللقاء وطبقًا للوثيقة وأهداف هذه اللجنة، جرى بحث دعوة مصر لسن قوانين وتشريعات للنهوض بأمن إسرائيل ورفاة اليهود.

وقد تكتمت جماعة الإخوان وأعضاؤها بالمجلس القومي لحقوق الإنسان على تلك الزيارة المشبوهة، ووثيقة "العار" ضد تلك الجماعة خشية غضب النشطاء المصريين، حتى سقطت هذه الوثيقة في أيدي- مركز المزماة- ليعرضها على الجميع لأنها وثيقة عار تلاحق جماعة الإخوان التي وصفها المركز بالإرهابية.

وقد جاء بالوثيقة: "وزارة الخارجية.. مساعد وزير الخارجية لشئون الأمريكيين.. رقم الصادر 228 التاريخ: 242013.. السيد أستاذي الفاضل الدكتور عبدالله الأشعل.. أمين عام المجلس القومي لحقوق الإنسان.. تحية طيبة وبعد، إلحاقًا بكتابنا رقم 203 بتاريخ 263، وبالإشارة إلى كتابكم رقم 124 بتاريخ 3132013 بشأن زيارة اللجنة اليهودية الأمريكية يومي 2و3 أبريل 2013 بالقاهرة، أتشرف بالإفادة بأنه تم مخاطبة "لاورين كيميل" المسئولة عن لقاءات وتحركات الوفد من خلال بريدها الإلكتروني، وقد رحبت بتحديد موعد اللقاء في الثالثة والنصف مساء الأربعاء 3 أبريل 2013".

أضافت الوثيقة: "مرفق أسماء أعضاء اللجنة وخلفية عن أعمالهم وأهداف الزيارة.. وتفضلوا بقبول فائق الاحترام.. سفير/ طاهر فرحات مساعد وزير الخارجية لشئون الأمريكتين وزارة الخارجية".

وكذلك بيانات الوفد اليهودي الأمريكي، ويضم: "آلان ريس: رئيس لجنة العلاقات الدولية وعضو اللجنة التنفيذية بمجلس محافظي الـ(AJC)، السفير بيتر روزنبلات دبلوماسي ومحامي أمريكي، وعضو مجلس محافظي الـAJC ورئيس مجموعة السياسات الاستراتيجية باللجنة، جاسون ايزاكسون مدير الشئون الحكومية والدولية في الـAJC منذ 1991، محلل للشئون السياسية والاستراتيجية الأمريكية، ومدافع عن السلام في الشرق الأوسط، أندرو ملنيك عضو لجنة العلاقات الدولية، ولجنة الاستثمار وعضو مجلس إدارة معهد عبر الأطلسي، أندرو ماركس نائب رئيس لجنة العلاقات الدولية وعضو مجلس محافظي الـ"AJC".

كما ضم الوفد: "الدكتور هاوي بول ناشط في الـAJC منذ 10 أعوام والرئيس السابق لمنطقة وستشستر، ثيون جولد عضو اللجنة التوجيهية لمجلس العلاقات الدولية، لوورين كيمل تعمل في مكتب ال"AJC" بواشنطن كمنسقة أبحاث، كينيث ماكوسكي ناشط في الـAJC منذ 20 عامًا وعضو مجلس محافظي اللجنة اليهودية، اليوت روز رئيس الـAJC الحالي لمنطقة وستشستر وعضو المجلس الوطني للمحافظين".

أما عن أعمال اللجنة، فتقول الوثيقة: "تعمل اللجنة الأمريكية اليهودية على الدفاع عن رفاة الشعب اليهودي وإسرائيل، والنهوض بالقيم الديمقراطية للجميع، تعمل اللجنة على تعزيز هذه الأهداف من خلال التركيز على أربعة مجالات رئيسية: "الدبلوماسية"، حيث تعقد اجتماعات رفيعة المستوى، من خلال الاستفادة من العلاقات القوية التي تربط اللجنة بالعديد من زعماء العالم ودعوة القادة السياسيين على الصعيدين الإقليمي والوطني لسن القوانين والتشريعات للنهوض بأمن إسرائيل، ورفاة اليهود، والقيم الديمقراطية.

وبالإضافة إلى "الدبلوماسية"، هناك بناء الجسور: "نحن نبني تحالفات هامة مع مختلف الجماعات العرقية والدينية للعمل معًا بشكل أكثر فعالية في دعم القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، و"الاتصالات": التواصل مع جميع بلدان العالم من خلال وسائل الإعلام التقليدية والإلكترونية".

أما أهداف الزيارة، فتشمل "مناقشة العلاقات الثنائية المصرية- الأمريكية والوضع الإقليمي (إيران وسوريا) والعلاقات مع إسرائيل وعملية السلام والحديث حول أوضاع المرأة والأقليات في مصر".

"المعركة مستمرة"، هكذا وصف المركز معركة الإخوان للعودة لحكم مصر، مشيرًا إلى أن من يتصور أن معركة الشعب المصري بل الشعوب العربية مع الإخوان وما أطلق عليهم "مافيا" التنظيم الدولي قد انتهت بانتصار 30 يونيو للشعب المصري، فهو خاطئ لأن رموز وقادة وأفراد تلك العصابة ومافيا التنظيم الدولي لم تستسلم حتى الآن، ولم تجنح للسلم بل تصر على الاستمرار في الحرب على الشعب المصري.

وأشار تقرير المركز، إلى أن الجماعة المهزومة والمندحرة مازالت حتى الآن تمارس أبشع جرائم الإرهاب والقتل ضد المصريين الأبرياء والتشويه المتعمد ضد الجيش المصري ورجال الشرطة، وتخطط لقتل المزيد من الأبرياء، كما حدث في مناطق عديدة من محافظات مصر، وتسعى لترويع الآمنين بزرع ووضع قنابل وعبوات ناسفة أسفل الجسور المرورية.

وأضاف أن التنظيم الدولي لمافيا الإخوان يسعى حاليًا، في محاولة يائسة لتحقيق أي مكسب ولو على جثث الأبرياء ودماء المصريين المسلمين والمسيحيين معًا، ويخطط لارتكاب عمليات اغتيال ضد رموز المعارضة وشباب حملة "تمرد"، ويوجه ضربات عشوائية على أرض سيناء ضد الجيش ورجال الشرطة، فالجماعة المندحرة التي كانت منذ أيام قليلة يُقال لها الجماعة المحظوظة بعد أن وصلت لحكم مصر حسبما جاء بالتقرير لا تريد حتى الآن أن تتعلم من دروس الماضي وتاريخها الإرهابي وتحالفها مع محور الشر من قادة الجماعة الإسلامية وبعض فصائل السلفية الجهادية، وتريد أن تعود مرة أخرى وههيات أن يحدث ذلك.
Advertisements
الجريدة الرسمية