رئيس التحرير
عصام كامل

هل تأثرت قناة السويس بالحرب الروسية الأوكرانية.. أسامة ربيع يجيب

الفريق أسامة ربيع
الفريق أسامة ربيع رئيس قناة السويس

أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس: أن حركة القناة وإيراداتها لم تتأثر حتى الآن بالحرب الروسية الأوكرانية، ولكنها قد تتأثر في المستقبل.

 

التجارة القادمة من البحر الأسود

ولفت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة “إم بي سي مصر”: إلى أن التجارة القادمة من البحر الأسود لقناة السويس تمثل 9% من الإيرادات، مشيرًا إلى أنه التجارة العالمية والنقل البحري من المؤكد أنه سيتأثر بتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية ولكن حتى الآن لا يوجد تأثير ملموس في قناة السويس.
 

سيناريوهات مواجهة الحرب

وأشار: كل مشكلة تحدث يكون لها فرصة إيجابية، ولدينا سيناريوهات وخطط لمواجهة أي تأثير بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
 

رسوم قناة السويس

وتابع: “ممكن نزود رسوم عبور السفن بقناة السويس أو انخفض وفقا للظروف وما يخدم دعم إيرادات القناة”.
 

ونفى الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، في وقت سابق، أن تكون طلبت الولايات المتحدة الأمريكية من مصر، إغلاق قناة السويس أمام السفن الروسية المارة بها.


وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتي” المذاع عبر قناة “صدى البلد”، إن زيادة رسوم المرور بالقناة، جاءت نتيجة ارتفاع أسعار الوقود التي تخطت 100 دولار للبرميل، مؤكدًا أن هذه الزيادة من الوارد تخفيضها "دي زيادة غير الزيادة السنوية؛ ومتوقفة على السوق".

 

الرسوم السنوية

وتابع أن المنشورات الملاحية تتغير في أي وقت حسب التغير العالمي، وتختلف عن الرسوم السنوية، مؤكدًا أنه من المتوقع أن تذهب تجارة الحبوب لطريق آخر غير قناة السويس؛ مؤكدًا أنه من المتوقع زيادة الطلب على البترول المار عبر القناة، وهذه الأمور مدروسة.

 

 تأثير الأزمة

وأوضح أن تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية، لم يتضح حتى الآن، مؤكدًا أنه يتم بحث عمل تخفيضات للسفن التي تحمل الحبوب من شمال غرب أوروبا، والساحل الشرقي الأمريكي لتخفيضات كبيرة تصل إلى 75% طبقًا للدراسة.


ولفت إلى أنه يتم دراسة حركة السوق من جميع النواحي، والقناة لديها حوافز إيجابية على حركة مرور السفن، نافيًا أن تكون الولايات المتحدة طلبت من مصر إغلاق القناة أمام السفن الروسية التي تعبر بها «القناة عالمية لا تخضع للسياسة والحرب؛ طبقًا لاتفاقية القسطنطينية والقناة عالمية محايدة ولا تقبل هذه الأمور».

الجريدة الرسمية