رئيس التحرير
عصام كامل

بثلاث لغات.. شيخ الأزهر يخاطب العالم بشأن أوكرانيا

فضيلة الإمام الأكبر
فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب

ناشد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب العالم لمضاعفة المساعدات الإنسانية لأوكرانيا، حيث دون تغريدة باللغات الثلاثة (العربية والأوكرانية والإنجليزية)، مؤكدًا أن خروج الأوكرانيين الأمنين من ديارهم بحثًا عن الأمن والأمان هو اختبار حقيقي للإنسانية في العالم. 

المساعدات الإنسانية لأوكرنيا

وكتب فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر على منصة الأزهر الشريف بثلاث لغات "ما نشاهده من ترويع الأوكرانيين الآمنين وخروجهم من ديارهم بحثًا عن الأمن والأمان؛ لهو اختبار حقيقي لإنسانيتنا، أدعو المجتمع الدولي لمضاعفة المساعدات الإنسانية لأوكرانيا، وبذل مزيد من الجهد لوقف الحرب، وأسأل الله أن يُعجل بذلك ويعود هؤلاء الأبرياء إلى ديارهم سالمين"
وكان فضيلة الإمام الأكبر دعا الدولتين المتحاربتين روسيا وأوكرانيا في بداية الأزمة؛ إلى الاحتكام لصوت العقل، كما طالب قادة العالم والمؤسسات الدولية بدعم الحلول السلمية لإنهاء النزاع بين الجارتين، مؤكدًا أن أن الحروب لن تجلب لعالمنا سوى مزيد من الدمار والكراهية، ولا يمكن تسوية النزاعات إلا بالحوار.


وكان الأزهر الشريف دخل على خط أزمة الحرب الروسية على أوكرانيا، حيث دعا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، روسيا وأوكرانيا بالاحتكام لصوت العقل، طالب العالم بإنهاء الأزمة بين الدولتين، كما أوضح مجمع البحوث الإسلامية موقف البعثة الأزهرية في العاصمة كييف.

وكان الدكتور أحمد الطيب قد أكد أن الحروب لن تجلب لعالمنا سوى مزيد من الدمار والكراهية، ولا يمكن تسوية النزاعات إلا بالحوار.
وأضاف فضيلة الإمام الأكبر في تغريدة له، عبر صفحاتة الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: "أدعو روسيا وأوكرانيا إلى الاحتكام لصوت العقل، وأطالب قادة العالم والمؤسسات الدولية بدعم الحلول السلمية لإنهاء النزاع بين الجارتين".


الجدير بالذكر أن الحرب الروسية على أوكرانيا دخلت أسبوعها الثاني، وسط مخاوف من أن يصل الأمر لحد حرب المدن، الأمر الذي يدعوا للقلق وينذر بارتفاعات كبيرة في أعداد الضحايا.


وكان مجلس الأمن عقد، الجمعة الماضية، جلسة طارئة في أعقاب حريق اندلع بمحطة زابوريجيا النووية الأوكرانية من القتال، ما هدّد بكارثة نووية، وسط تبادل اتهامات بين كييف وموسكو عن تحمل مسئولية تبعات ما يحدث.
 

الجريدة الرسمية