رئيس التحرير
عصام كامل

عريس الإسماعيلية يعتذر لسيدات مصر وشعب الإسماعيلية

عريس الإسماعيلية
عريس الإسماعيلية

وجه عبد الله أحمد محمود عريس الإسماعيلية، صاحب واقعة ضرب عروسه بالإسماعيلية أمام المارة، اعتذارًا لسيدات مصر جميعهن، على ما بدر منه سواء فى ارتكاب الواقعة أو في تصريحاته حول شعب الإسماعيلية.

    

ولفت عريس الإسماعيلية إلى أن الصحفية التي قامت بتصوير الفيديو كانت تقوم بمهام عملها، مستنكرًا ما بدر من أحد أقاربه والذي قام بتهديد الصحفية مصورة الفيديو بأنه سيعاقبها بطريقته. 

 

تقدير سيدات مصر

وأشار إلى أنه يكن كل الاحترام والتقدير لشعب الإسماعيلية وأهلها وأنه يقدر سيدات مصر العظيمات، ويقدر سيدات الصعيد، وإن كانت خانته ألفاظه في بعض اللقاءات.  

 

نفي طلبه ١٠٠ ألف جنيه 

ونفى عريس الإسماعيلية طلبه من أحد الإعلاميين مبلغ ١٠٠ ألف جنيه للتسجيل معه، مشيرا إلى إنه لم يتواصل مع هذا الإعلامي بأى شكل ولم يحادثه حتى في الهاتف. 

 

كما أنه لا يملك أي صفحة من صفحات التواصل الاجتماعي لا هو ولا إخوته، رافضًا أن يتحدث في تفاصيل الواقعة مرة أخرى. 

 

تصريحات سابقة لفيتو

كشف عبد الله أحمد محمود عريس الإسماعيلية، الذي أقدم على ضرب عروسه أمام صالون التجميل،  في تصريحات خاصة لـ"فيتو ": إن خلافه مع العروس كان بسبب تأخرهم على موعد مصور الفوتوغرافيا الذي كان ينتظرهم وأجل موعده أكثر من مرة بسبب تأخر العروس داخل صالون التجميل، حيث حدثت مشادة كلامية بينه وبين عروسه أدت إلى ما حدث.  

 

خلاف زوجين 

ونفى عريس الإسماعيلية أن تكون هناك علاقة لأخته بما حدث حيث إنها لم تتدخل في شيء وكل ما حدث كان بسبب الخلاف السابق، مشيرًا إلى أن هذا الخلاف يحدث دائمًا "متعودين" على كده وما كانش في داعي للضجة دي كلها، أنا راجل صعيدي ودمي حامي، وكمان زوجتي عصبية.  

 

ولفت عريس الإسماعيلية إلى أن تداول مقاطع الفيديو عبر "السوشيال ميديا" تجعل السيدات جريئات ولهنَّ صوتًا، معبرا على حد قوله إن "هناك عادات وتقاليد" لا يجب تخطيها.  

 

ووجه رسالة إلى كل من يقوم بتصوير الأشخاص عبر السوشيال ميديا أنه سيسقى من نفس الكأس بخاصة وأنه يرى أنه لم يخطئ فيما فعله. 

 

علاقة حب عميقة

واستكمل: إن علاقته بعروسه علاقة حب عميقة منذ ١٣ عامًا وأن حفل الزفاف تم في إحدى القاعات الشهيرة بالإسماعيلية، وذلك  فور خروجها من الكوافير كما تردد، مشيرًا إلى أنهم ذهبوا مباشرة إلى قاعة الفرح دون أي مشاكل.

الجريدة الرسمية