رئيس التحرير
عصام كامل

لطيفة تحتفل بعيد ميلادها الـ61.. نصيحة عبد الوهاب وتأثير هيكل وبهاء الدين عليها

الفنانة لطيفة
الفنانة لطيفة

فى مثل هذا اليوم 14 فبراير 1961 وُلدت المطربة التونسية لطيفة بمنطقة سيدى عمر بتونس، وهى في التعليم الأولى ألحقتها عائلتها بفرقة كورال الأطفال فى إذاعة تونس، وبدأت تشتهر كمطربة، وهى فى الخامسة عشرة عندما غنت فى مهرجان أم كلثوم الذى أقيم فى تونس عام 1976.

حضرت إلى مصر مع أسرتها فى زيارة سياحية؛ حيث التقت بالموسيقار بليغ حمدى فى سهرة عائلية، وغنت أمامه إحدى أغنيات أم كلثوم، وتألقت أمام الحاضرين فطلب بليغ حمدى من الشاعر الغنائى عبد الوهاب محمد كتابة أغنية تناسب صوتها. 

 

فرقة أم كلثوم 

وبعد الثانوية العامة اتجهت لطيفة إلى دراسة الأدب الألمانى بتونس، لكنها عادت ثانية إلى مصر للدراسة بمعهد الموسيقى قسم بيانو وأصوات وحصلت على البكالوريوس بتقدير امتياز وكذلك الدبلومة، كما غنت أولى أغانيها مع فرقة أم كلثوم للموسيقى العربية فى حفل العاملين بمؤسسة “أخبار اليوم” بدون أجر، كما شاركت فى إعادة تقديم أوبريت شهرزاد تلحين سيد درويش. 

المطربة لطيفة 

بعد بليغ حمدى تعاملت لطيفة مع سيد مكاوى وعمار الشريعى وحلمى بكر ومحمد سلطان.

وأبدى الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب إعجابه الشديد بها وقال لها وقتها جملته الشهيرة: "بخري صوتك"، وقدمت معهم ألبوماتها: "عندك شك فى إيه، ملقيتش مثالك، يا حياتى أنا، مين يقول، أكتر من روحى بحبك، مسا الجمال، علشان بحبك، أنا ماتنسيش، حبك هادى، بالعقل كده، أتحدى، سكوت حنصور".

كانت لطيفة من أوائل الفنانين العرب الذين صوَّروا أغنياتهم على طريقة السينما كليب، ولها تجربة سينمائية وحيدة هي فيلم “سكوت ح نصور” في عام 2001 مع المخرج العالمي يوسف شاهين، حصلت لطيفة على جائزة أفضل مطربة عربية من المهرجان العربي للتليفزيون عام 1994.

 

ثلاث شخصيات 

وحول اكثر الرجال الذين أثروا فى حياتها قالت: قابلت الكاتب أحمد بهاء الدين فى منزل الصحفى مفيد فوزي الذى قدَّم لى شهادة عن صوتى مازالت أتذكرها بكل سعادة، بينما أبدى محمد حسنين هيكل إعجابه بصوتى المختلف.. وتلقيت نصيحة عمرى الفنى كله من الشاعر عبد الوهاب محمد الذى نصحنى بأن يكون فنى من إنتاجى. 

ولذلك يعد أحمد بهاء الدين والأستاذ هيكل ومفيد فوزى من أكثر الشخصيات التى أثرت فى حياتى وفى اختياراتى، ومن أكثر الشخصيات الذين أعطونى تفاؤلًا كبيرًا وثقة فى نفسى، هؤلاء العظماء الثلاثة كنت أحبهم قبل حضورى لمصر وأحببتهم أكثر بعد أن دعمونى وأحبوا صوتي وفرحوا به.

الجريدة الرسمية