تنظيم إسلامي بمدينة طرابلس اللبنانية يدعو الجميع لاستنكار تفجير ضاحية بيروت
أستنكرت "حركة التوحيد الإسلامي" في مدينة طرابلس بشمال لبنان التفجير الذي استهدف منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت أمس.
ووصفت الحركة في بيان لها التفجير بأنه استكمال لمشروع إثارة نار الفتنة السنية الشيعية التي يسعى إلى تأجيجها أعداء الامة العربية والإسلامية، لافتة إلى أن أصابع الموساد الإسرائيلي واعوانه في لبنان ليست بعيدة عن هذه الفعلة المستنكرة.
ودعت العقلاء من كافة الطوائف إلى استنكار ما جرى والعمل على نبذ التحريض والخطاب المتفلت من كل ضوابط والذي يعطي الضوء الأخضر لمثل تلك الافاعيل البشعة في كل المناطق اللبنانية وضد الطوائف والمذاهب.
وحذرت من أن هناك محاولات لضرب العيش المشترك والسلم الأهلي داعية الدولة والسياسيين الوقوف صفا واحدا والتخفيف من الشحن المذهبي والطائفي.
ويأتي بيان حركة التوحيد الإسلامي في الوقت الذي ذكرت فيه صحيفة "الاخبار" اللبنانية اليوم أنه تم توزيع الحلوى في طرابلس وإطلاق الرصاص ابتهاجًا بتفجير الضاحية.
وانتقدت الصحيفة هذه الافعال بشدة معتبرة أنه ليس أمرا بسيطا وعابرا ويأتي ردا على ما جرى من افعال مماثلة في الضاحية الجنوبية لدى سقوط "القصير" في سوريا بيد قوات النظام.
وحذرت الصحيفة من مستوى الاحتقان المذهبي الذي بلغ حده الاقصى في بلد يسير بنفسه وتسير به قياداته نحو الهاوية والأسوأ أنه مشهد ينذر بالخوف من مجتمع يحتفل بالموت والقتل بتوزيع الحلوى.
