التحفظ على قاتلة زوجها بالفيوم داخل المستشفى العام بعد اعترافاتها المثيرة
أصدرت النيابة العامة بمحافظة الفيوم، قرارا بالتحفظ على زوجة قتيل حي باغوص، طوال فترة علاجها بالمستشفى العام، بعد أن تم توجيه تهمة القتل لها.
اعترافات الزوجة
وكانت النيابة العامة تشككت في رواية لزوجة بأن مجهولين تعدوا عليها هي وزوجها بغرض السرقة، بعد أن تبين أن كل نوافذ الشقة سليمة، ومحتوياتها لم تمس بسوء، فتم تضييق الخناق علي الزوجة أثناء التحقيق معها، فاعترفت تفصيليا بارتكابها للواقعة.
وجاء في أقوال الزوجة، أنها هي الزوجة الثانية للقتيل، وكان المجني عليه قد حرر عقد بيع لها بالمنزل الكائن بحي باغوص وهو من الأحياء الراقية بمدينة الفيوم، تتعدى قيمته مليوني جنيه، إلا أنه ندم علي تحرير العقد الابتدائي ورفض تسجيله، حتى لا يحرم بناته من الزوجة الأولي من الميراث، خاصة أن أحد الشيوخ أكد له حرمانية تصرفه.
ومن هنا بدأت الخلافات تدب بين الزوجين في السر والعلن وأمام الجيران، وفي يوم الواقعة استغلت الجانية وجود المجني عليه في الحمام، وانتظرته حين خروجه وباغتته بعدة طعنات بسكين أستلته من مطبخها، وبعد أن تأكدت أن المجني عليه فارق الحياة، طعنت نفسها عدت طعنات لتبعد عنها الأنظار.
بداية الأحداث
وبعد معاينة مسرح الجريمة تبين أنه لم يدخل إلى المنزل غريب في ليلة الجريمة، وحاصرت النيابة الزوجة بالأسئلة حتى انهارت واعترفت بالتفاصيل السابقة.
وكان الأهالي بحي باغوص بمدينة الفيوم، عثروا علي رجل في العقد السادس مذبوح ومسجي في دمائه، وبجواره ترقد زوجته في غيبوبة تامة متأثرة بإصابتها بعدة طعنات متفرقة في أنحاء جسدها، داخل شقتهما بشارع مستشفي الزهراء بجوار مطعم أبو الحسن بحي باغوص بمدينة الفيوم.
بلاغ إلى مدير أمن الفيوم
وكان اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارا من مأمور قسم شرطة ثان الفيوم يفيد بعثور الأهالي علي “ مصطفي.ع” في العقد السادس مذبوحا من الرقبة أمام حمام منزل، ومسجي في دمائه، وبجواره زوجته في حالة غيبوبة متأثرة بإصابتها بعدة طعنات متفرقة بالجسم وما زالت علي قيد الحياة وفي حالة خطرة.
نقل الجثة والمصابة للمستشفى العام
وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم، كما تم نقل المصابة لتلقي العلاج، بعد معاينة النيابة العامة لمسرح الجريمة.