"الأطباء" تهدد باللجوء إلى المحاكم الدولية بسبب "الحرس الجمهوري"

هددت النقابة العامة للأطباء، بتقديم شكاوى رسمية، ضد المسئولين المصريين، أمام المحاكم الدولية، ومنظمة العفو الدولية، في حال تراخيهم في التحقيقات الخاصة باشتباكات الحرس الجمهوري، أمس الإثنين.

وشددت خلال المؤتمر الصحفى الذي عقدته اليوم الثلاثاء، بدار الحكمة، على امتلاكها لشهادات موثقة، من الأطباء المتواجدين بالمستشفيات الميدانية، بموقع الحدث - ميدان رابعة العدوية ومحيط دار الحرس الجمهوري - تضعها بين أيدي جهات التحقيق.

واستعرضت النقابة خلال المؤتمر، فيديوهات توضح الأحداث، وحقيقة الإصابات، والتي تنوعت بين رصاص حي وخرطوش في مناطق القدم والصدر والرقبة والرأس، بالإضافة إلى الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وقال الدكتور أحمد لطفي، عضو مجلس النقابة، أن إجمالي عدد الشهداء ارتفع إلى 84 شهيدا، وبلغ عدد المصابين، 1000 حالة، منهم 300 إصابة بطلق ناري، مستنكرا وصف البعض للضحايا، بالإرهابيين، قائلا:" لو كانوا إرهابيين فنحن لدينا شهداء من الأطباء من أساتذة الجامعات، ومن الطلاب بكليات طب الأسنان والبيطري، وأحد الأطباء توفي برصاصة في رأسه وهو ساجد، فهل هؤلاء إرهابيون؟!".

وهدد جمال عبد السلام الأمين العام للنقابة، بإحالة بعض من أسماهم بـ"الأطباء ضعاف النفوس" ممن سمحوا بإخراج المرضى أو
المصابين، دون تقارير طبية، للتحقيق، واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، لمخالفتهم ميثاق شرف المهنة.