رئيس التحرير
عصام كامل

التقليد عند الأطفال أروع فرص التعلم الإيجابى بشروط

آيات ناجي أخصائية
آيات ناجي أخصائية نفسية

أكدت آيات ناجي الأخصائية النفسية أن التجربة تلعب دورًا مهمًا في حياة الطفل الصغير وتنشئته الاجتماعية والمعرفية والانفعالية واللغوية، فهو شغوف بتقليد حركات والكلمات، لذا فلابد وأن ينتبه جميع أفراد الأسرة لهذه المرحلة المهمة وما يبنى عليها.


وأوضحت أن الطفل في تفاعله مع أصدقائه من نفس المرحلة السنية أي أكبر أو أصغر منه بسنوات قليلة، يحاول اكتشاف المحيط الذي ينشأ فيه، وابتكار ألعاب جديدة متنوعة تنمي ذكاءه وتتفق مع ميوله، ويقوم بأدوار مختلفة، مما يؤثر تأثيرًا إيجابيًا في نموه الاجتماعي والمعرفي.

وهنا على أولياء الأمور الانتباه لطبيعة أبنائهم وسلوكياتهم، فإذا كان يعانى من أي مشكلة سلوكية وجب حينها التصدي لها من خلال طاقة التقليد، فنحدثه عن شخصية محبوبة تخلت عن الأخطاء وحسنت من سلوكياتها، ليتعلم أن الاعتراف بالخطأ لا يقلل من شأنه بل يجبر الناس على احترام الشخص.


كما يتمكن الطفل في تفاعله مع الأقران من إثراء حصيلته اللغوية بتعلم كلمات وجمل وتعبيرات جديدة، ويضع موضع تطبيق ما تعلمه في ميدان التواصل اللغوي، فالعلاقات المتبادلة مع الأقران تمكن الطفل من تنمية قدرته في التواصل واختيار أصدقاء العمر.
الجريدة الرسمية