الاستماع لأقوال "ريهام سعيد" بشأن تغطيتها قضية "نخنوخ" 11 أغسطس

قررت النيابة العامة بالإسكندرية استدعاء الإعلامية ريهام سعيد، يوم 11 أغسطس القادم، لسماع أقوالها في البلاغ المقدم ضدها من منسق حركة المحامين الثوريين شريف جادالله، والذي اتهمها بارتكاب جرائم إثارة الفتنة الطائفية وإهانة القضاء والشرطة، وذلك أثناء قيامها بتغطية قضية المتهم صبرى نخنوخ.

أوضح جادالله في التحقيقات أن ما قامت به ريهام سعيد في صدد تغطيتها لمحاكمة نخنوخ، اشتمل على ثلاث جرائم، الأولى عندما أذاعت فقرة مسجلة لأحد أقارب نخنوخ يهين فيه القضاء ويثير الفتنة الطائفية، والثانية عندما تجاوزت حدود نقل مجريات المحاكمة كتجسيد وتفعيل لمبدأ علانية المحاكمات، ونقلت تعليقات الجماهير على القضية المطروحة على القضاء، والثالثة عندما أذاعت اتهامًا صريحًا لهيئة الشرطة بأنها تلاعبت وأخفت ملفات تحت يديها، مما يفقد المواطن ثقته في الشرطة.

واختتم جادالله أقواله في التحقيقات بأنه يكن تقديرًا للإعلامية ريهام سعيد لما تقوم به من دور إنسانى في برنامجها "صبايا الخير" من علاج للمصابين وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين، إلا أن ذلك لا يجب أن ينسينا قاعدة شرعية أساسية بينها سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بقوله " لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها"، تلك القاعدة التي ترجمها الفكر القانونى الحديث بأنه "لا أحد فوق القانون".