رئيس التحرير
عصام كامل

من أمام منزلها.. أسرار جديدة في واقعة بسنت ضحية الابتزاز الجنسي في الغربية | فيديو

بسنت ضحية الصور المفبركة
بسنت ضحية الصور المفبركة

أجرت “فيتو” بث مباشر، منذ قليل، من أمام منزل بسنت خالد ابنة قرية كفر يعقوب بـمحافظة الغربية، التي أقدمت على الانتحار بسبب ابتزاز شاب لها من خلال صور فاضحة مفبركة.

وتصدر هاشتاج "حق بسنت لازم يرجع" صفحات التواصل الاجتماعي المطالبة بمعاقبة المتورط في فبركة صورة بسنت ابنة قرية كفر يعقوب بالغربية؛ ما أدى لانتحارها.

ولجأت بسنت التي لم تتجاوز السابعة عشر عاما إلى تناول حبة الغلة القاتلة، وعلى الفور تم نقلها إلى مستشفى جامعة طنطا، وبعد محاولات لإنقاذها توفيت في اليوم الثاني من دخول المستشفى. 

وكان اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية، تلقى إخطارًا من نقطة مستشفى جامعة طنطا يفيد باستقبال "بسنت خ. ش." في العقد الثاني من عمرها إلى المستشفى في حالة متأخرة؛ بسبب "تناولها حبة الغلة السامة"؛ محاولة الانتحار للتخلص من الضغط النفسي والأسري والابتزاز.

من جانبها، كشفت والدة بسنت أنها تفاجأت بدخول ابنتها في حالة عصبية شديدة بسبب وجود صور عارية لها متداولة مع عدد من الشباب بالقرية.

وأوضحت الأم أنها بعد التدقيق اكتشفت أن الصور مفبركة، وأن وجه الفتاة فقط مركب على جسد آخر غير جسد ابنتها، لكنها كانت قد دخلت في حالة نفسية سيئة، بعد أن روت لها قصة شاب يقوم بابتزازها لمحاولة أخذ ميعاد غرامي معها، وبعد رفضها قام الشاب بتركيب الصور وتداولها محاولًا الضغط عليها وتهديدها.

في النهاية قررت التخلص من حياتها، وقامت بتناول حبة الغلة السامة، وتم نقلها للمستشفى، ولم يكن أهلها يتوقعون وفاتها، وهو ما حدث في اليوم التالي لدخولها المستشفى.

بسنت تركت رسالة قبل الانتحار كتبت فيها: "ماما يا ريت تفهميني أنا مش البنت دي وإن دي صور متركبة، والله العظيم وقسمًا بالله دي ما أنا، أنا يا ماما بنت صغيرة ماستاهلش اللي بيحصل لي.. ده أنا جالي اكتئاب بجد، أنا يا ماما مش قادرة.. أنا باتخنق، تعبت بجد"، واختتمت الرسالة بجملة: "مش أنا.. حرام عليكم.. أنا متربية أحسن تربية".

فى النهاية وبعيدا عن تفاصيل واقعة بسنت، تجدر الإشارة إلى أن اللجوء إلى الانتحار وقتل النفس التى حرم الله قتلها، ليس حلا للتخلص من المشاكل مهما كانت، بل تجب مواجهة تلك المشاكل بشجاعة والعمل على حلها بشتى الطرق وتجاوز الأزمات دون التطرق للتفكير فى الانتحار.

الجريدة الرسمية