رئيس التحرير
عصام كامل

حزب الكتائب يحذر من ترسيم سوري أحادي الجانب للحدود

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

طالب حزب الكتائب اللبناني الحكومة اللبنانية رصد ومتابعة أعمال الترسيم الحدودي الاحادية الجانب التي يقوم بها النظام السوري في منطقة القاع شرق مدينة الهرمل بسهل البقاع شمال شرق لبنان.


ووصف الحزب -في بيان له اليوم- هذه الممارسات بمثابة وضع يد على المنطقة بغياب أي رقيب من الجانب اللبناني الرسمي في نموذج جديد من الانتهاكات السورية للسيادة اللبنانية.. ودعا الرئيس ميشال سليمان في ظل تفاقم وضع النازحين السوريين إلى إجراء اتصالات دولية عاجلة لعقد مؤتمر دولي للنازحين في بيروت تصدر عنه مقررات بالتمويل المنتظم وتوزيع النازحين على الدول العربية والصديقة بما يرفع عن لبنان أعباء لا قدرة له على تحملها محذرا من أن أي إهمال في معالجة هذا الواقع من شأنه أن يهدد الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي في لبنان.

وأشاد الحزب بالموقف الجامع الذي عبرت عنه القيادات اللبنانية بدعم الجيش ومؤازرة دوره مما يبقي المؤسسة العسكرية خارج أي اصطفاف، مجددا ادانته للاعتداءات التي استهدفت المؤسسة العسكرية كونها الملاذ الآمن والحصن الثابت، ورفض الانجرار وراء الفتنة واحتضان الجيش لكي يتمكن من الانصراف إلى القيام بدوره الوطني.

وطالب الحزب بتوفير الغطاء السياسي الدائم للمؤسسة العسكرية بما يسمح بضبط الاماكن الساخنة ومنع انزلاقها نحو اضطرابات وفتن تصبح من الصعب السيطرة عليها وتجعل الجيش يتكبد خسائر أضافية في الارواح لاعادة الهدوء اليها.

وحذر من دخول البلاد في حالة انسداد كامل يتوسع فيها التعطيل من الحكومة إلى مجلس النواب إلى المجلس الدستوري بما يهدد بشكل جدي قيادة الجيش مع انتهاء خدمة قائده في سبتمبر المقبل وقد تصل ارتداداتها إلى موقع رئاسة الجمهورية مع انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان العام المقبل.
الجريدة الرسمية