رئيس التحرير
عصام كامل

وزيرة الثقافة تعلن عن تسجيل مدينة حسن فتحى باليونسكو| فيديو

أعلنت وزيرة الثقافة الدكتورة ايناس عبد الدايم، خلال مؤتمر صحفى فى قرية حسن فتحى بالقرنة في البر الغربي، بمحافظة الأقصر، عن تكليف الجهاز القومى للتنسيق الحضارى بقيادة الدكتور محمد أبو سعدة للبدء فى تسجيل القرية فى قائمة منظمة اليونيسكو للتراث المادي.

جولة تفقدية

وتفقدت وزيرة الثقافة برفقة محمد عبد القادر نائب محافظ الأقصر، فى بداية جولتها تطوير مسرح القرية، ثم تفقدت عمليات إحياء مسجد القرية، وبعدها تجولت داخل الخان والسوق بالقرية، وأشادت بمستوى العمل فى إحياء القرية من جديد.

وأعلنت رسميًا عن افتتاح أعمال ترميمات المرحلة الأولى بقرية المهندس حسن فتحى التراثية بغرب الأقصر.

عمليات تطوير المدينة الجديدة
ونفذت عمليات التطوير والترميمات طبقا للمواصفات التي حصلت على دعم كبير لمواصلة أعمال تطويرها ورفع كفاءة المباني التاريخية داخلها من مسجد القرية ومسرحها والمباني والغرف القديمة التراثية.

وعملية الترميم في المرحلة الأولى استغرقت ما يقرب من 24 شهرا وفق معايير دقيقة للوصول إلى الشكل الحالي بعد تأثر وانهيار المباني الذي دام لسنوات طويلة، وجهاز التنسيق الحضاري بالتعاون مع محافظة الأقصر وضع رؤية بصرية لتطوير المنطقة المحيطة للتناسب مع القيمة المعمارية للقرية.

شهرة عالمية لمدينة حسن فتحي
يذكر أن القرية التراثية تعود للفنان والمهندس العظيم حسن فتحى صاحب الشهرة العالمية بمصر ومختلف أنحاء العالم، حيث تم مؤخرًا ترميم أجزاء القرية بتكليف من منظمة اليونيسكو العالمية التي تتكفل بالترميم والتطوير للقرية للحفاظ علي تاريخها العالمي بجنوب الصعيد بتكلفة تصل إلى 750 ألف دولار، حيث يتم العمل من شركة نوعية البيئة الدولية للاستشارات والتصميمات الهندسية (EQI) للدكتور منير نعمة الله، والمالك هو هيئة التنسيق الحضارى.

 

وجرى إنهاء عمليات التطوير والترميم الشاملة التى حصلت عليها مبنى "المسجد" وجارى استكمال العمل فى مبنى "الخان" ومبنى "المسرح" داخل قرية المهندس حسن فتحى التاريخية، والخان هو السوق التراثي القديم الذي تم تصميمه بشكل جمالى مبهر بأيدي المهندس الفنان حسن فتحى، وتم تطويره وترميم من جديد بعد تعرضه للدمار خلال السنوات الماضية، موضحةً أنه تم العمل في إحياء مبني الخان بالقرية بإزالة الزراعات والرديم غرب المبني ومعالجة تأثيرها السلبي على المبنى، والعمل على خفض مستوي الشارع حول المبنى لإعادة المنسوب الأصلي للموقع، وإنشاء نظام صرف محيط بالمبني لمنع وصول تجمعات المياه للمبنى، والكشف عن أساسات المبنى ومعالجتها وتدعيمها بالخرسانة، ومعالجة القباب والقبوات وتدعيمها إنشائيًا واستعادة التصميم الأصلي للناحية الجنوبية، والعمل على التشطيبات الداخلية والخارجية والعمل على التجهيزات الفنية، وذلك من شبكات صرف وتغذية وكهرباء وإنارة بالإضافة لخدمات المحمول والإنترنت، وإزالة الإشغالات واستعادة الأجزاء المتعدي عليها غرب المبنى وإعادة فتح الممر الجنوبي.

الجريدة الرسمية