رئيس التحرير
عصام كامل

نادي أدب الإسماعيلية يناقش رواية "نادي المحبين"| صور

جانب من فعاليات نادي
جانب من فعاليات نادي الأدب

ناقش نادى أدب الإسماعيليةبرئاسة الشاعر الكبير جمال حراجي،  في جلسته الأسبوعية رواية "نادى المحبين" للكاتب الروائي صبحى موسى، وذلك في حضور كل من الدكتور عبد الرحيم الكردي، والدكتور محمود الضبع.  

 

محتوى الرواية وعالم الإخوان  

 

وذكر  الدكتور حمدي سليمان مدير الندوة إن الرواية تدور حول أحد المثقفين الذين عملوا في مجال الدراسات الاستراتيجية، والذي لعب دورا كبيرا في تمكين الإخوان والتيارات الدينية في الحياة المصرية والعربية، وذلك عبر تنظيراته وتحليلاته ودراساته التي استفادت منها مراكز الدراسات الاستراتيجية في الغرب، فضلا عن أنه كان العقل المفكر للسلطة الثقافية في البلاد على مدار سنوات طويلة، وكان جسرا للتواصل بين النظام المحلي والنظام الدولي. 

و كما ناقش نادي الأدب ما قدمه الروائي صبحي موسى لهذه الشخصية بوصفها معادلا لفكرة الازدواج سواء الجسدي أو الفكري. 
 

كواليس الصعود للحكم   

لعبت الرواية على كشف ما جرى في كواليس صعود الجماعة إلى الحكم ونزولهم منه، فقد كان الحيز الزمني لها بين 25 يناير 2011 حتى 30 يونيو 2013. 

جاء العمل على جزءين، الأول بعنوان "الفقد" وفيه ضاعت البلاد وسقطت في يد الإخوان وأنصارهم من الجماعات الدينية، والثاني بعنوان "الاستعادة" حيث استفاقت الشخصية الرئيسة في النص بعدما سلبها الإخوان كل شيء، وقررت استعادة الوطن وبالتبعية ما ضاع منها، وهو ما تم لها في نهاية الأمر. 

العلاقات السرية بين الإخوان والقوى الدولية  

 

تكشف الرواية العلاقات السرية بين الإخوان والقوى الدولية، والمخطط الذي كان من المفترض أن تسقط فيه المنطقة ككل لو رسخت أقدامهم في الحكم، وكيف استعادت القوى الوطنية البلاد من براثن التنظيم وأنصاره في الخارج والداخل، وأفسدت مشروع الشرق الأوسط الجديد. 

وجاءت رواية صبحي موسى بعد عدد من أعماله مثل  "صمت الكهنة، حمامة بيضاء، المؤلف، أساطير رجل الثلاثاء، الموريسكي الأخير، نقطة نظام، صلاة خاصة".
 

وكان قد أكد الكاتب محمد نبيل رئيس الإدارة المركزية لإقليم القناة وسيناء الثقافى على دعم أدباء الإسماعيلية بكافة الوسائل المتاحة وتوفير الإمكانيات اللازمة لوصول إبداعهم للمنصات الإعلامية باعتبارهم القوى الناعمة التى تحمى الوطن من المتربصين به والمساهمة فى البناء والتنمية الثقافية والإنسانية  للجمهورية الجدية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى 
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الإقليم بمجلس إدارة نادى الأدب الجديد برئاسة الشاعر جمال حراجى وسكرتارية الشاعر وليد فؤاد وعضوية كل من الشعراء  والكتاب دكتور مصطفى عبدالهادى وأحمد عليوة وتامر السيد حيث تم تكريم رئيس وأعضاء المجلس السابق وإهدائهم شهادات تقدير لدورهم فى قيادة الحركة الثقافية خلال الدورة الماضية.  

وحضر اللقاء شرين عبدالرحمن مدير فرع ثقافة الإسماعيلية ومحمد رشدى مدير قصر الثقافة وأقيم اللقاء بقاعة الأنشطة بقصر الثقافة وشارك فى اللقاء المطرب عاطف كمال والذى قدم عدد من المقاطع الغنائية على العود.  

 

وأشار نبيل إلى أنه من الضروري تكاتف الجهود وتطوير آليات العمل للوصول إلى الجماهير المحبة للثقافة والفن وخاصة فى المناطق المحرومة وهو ما تقوم به الثقافة خلال هذه الأيام من عروض فنية وندوات ومحاضرات ولفاءات شعرية فى القرى والمراكز على مستوى المحافظة من خلال المسرح المتنقل وأيضا هناك مشروع معرض كتاب القرية الذى يتم من خلاله تقديم العديد من العروض الفنية والثقافية بالإضافة إلى عرض العديد من العناوين الثقافية لكبار الكتاب. 


ووعد نبيل بتسهيل وسائل الإتصال بين الأدباء والمنصات الإعلامية من جرائد قومية وأدبية وقنوات فضائية وكبار الشخصيات الأدبية الذين يثرون الحركة الثقافية بالإسماعيلية. 


وكان مجلس إدارة نادى الأدب الجديد قد ناقش مع عدد من الحضور آليات العمل خلال الفترة القادمة وتلقى مقترحات الأدباء والعمل على تنفيذ برنامج ثقافي حافل باللقاءات والندوات الثقافية والفكرية وإستضافة كبار الأدباء والشعراء بالإضافة إلى مناقشة الإصدارات الثقافية لشعراء الإسماعيلية من خلال نقاد متخصصين وتقام ندوة نادى الأدب مساء كل يوم أربعاء الساعة السابعة بقصر ثقافة الإسماعيلية.

الجريدة الرسمية