رئيس التحرير
عصام كامل

"فيتو" ترصد 3 مشاهد حاسمة أنهت حكم الإخوان

فيتو

" فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ".. غفلوا عن شرع الله وادعوا أنهم يمثلون شرعه وشريعته وهم أبعد ما يكونون عنها فحلت عليهم لعنة المصريين الذين لم يستكينوا يوما للظلم...حتما عن جماعة الإخوان المسلمين نتحدث.


فالجماعة التي ظلت أكثر من 80 عاما تبحث عن السلطة وتدعي الاضطهاد وجدت نفسها فجأة على كرسي الحكم فتحكمت وتجبرت وحاولت أن تذيق المصريين مرارة الذل.. لكن هيهات فقد انتفض الملايين في الشوارع دفاعا عن أرض الوطن؛ فلم يستطع الإخوان أن يصمدوا أكثر من عام واحد في الحكم لأنهم طغوا وتجبروا واستأثروا بالسلطة وتناسوا أنها ما كانت تعطى يوما لطلابها، لكنهم تكالبوا عليها وأرادوها لهم وحدهم فحق عليهم قوله تعالى "وتلك الأيام نداولها بين الناس".. إنها إرادة الله أن تخرج الملايين في كل محافظات مصر في مشهد أبهر كل العالم وأجبر الجيش على التحرك واتخاذ قرارات لازمة للحفاظ على أمن مصر وسلامة أراضيها.

الجيش عرض على الدكتور محمد مرسي، الرئيس المخلوع، خروجا آمنا لكن أغرته جماعته، فرفض العرض ولم يعلن تنحيه، بل دعا في خطابه إلى إراقة المزيد من الدماء فكان لزاما على الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة، أن يتدخل ويتحمل مسئوليته التاريخية ويعلن خلع الرئيس الذي أراد لمصر هو وجماعته أن تتحول لبحور من الدماء.

الموضوع بتفاصيل الساعات الأخيرة كاملة، بالعدد الجديد لـ"فيتو" في الأسواق.

واقرأ أيضًا بالعدد:
>> كتائب الموت
- سيناريو الجيش الحر.. قربان الجماعة لواشنطن
- نائب المرشد الهارب يقود فرق القاعدة في مصر
- تشتيت الجيش بهجمات من السودان وليبيا وتفجيرات في سيناء
>> أبوتريكة يعتزل حزنًا على مرسي.. والخطيب يقود معركة التطهير
>> خلايا الإخوان في الوزارات
- 400 قيادة للجماعة في "التعليم" مهددة بالتصفية
- 13 مستشارًا لوزير الزراعة في مهب الريح
>> ثروت الخرباوي: مشروع الإخوان انتهى للأبد
>> وثائق المقطم تكشف خطة الاستيلاء على حكم مصر
>> سر "كوتشي" مرسي.. ونص اتصالاته الأخيرة بأوباما
>> إحنا والإخوان
- معركتنا معهم بدأت منذ انفراد لقاء "بديع- مبارك" في العدد الأول
الجريدة الرسمية