رئيس التحرير
عصام كامل

نيللي: مكنتش أعرف أن فيه سينما نظيفة وسينما مبتستحماش| فيديو

نيللي
نيللي

قالت الفنانة نيللي: إنها لا تعرف أن هناك سينما نظيفة وسينما "مبتستحماش"، وذلك ردا على مصطلح السينما النظيفة الذي تداوله الكثير من المنتجين وصناع السينما.

 

وأضافت نيللي خلال ندوتها بمهرجان القاهرة السينمائي، إنها لم تكن تعرف المخرج فهمي عبد الحميد، لأنه كان مهتما بالرسوم المتحركة، مشيرة إلى أنها كانت متخوفة من دخول عالم الفوازير لأنها كانت تعمل في السينما، ولكن وجود الاستعراض والأغاني، دفعها للموافقة.

 

وأكدت نيللي أن الاستعراض بالنسبة لها حياة ، وأنها تحتفظ بكل الأفلام الاجنبية الموسيقية والاستعراضية.

ندوة نيللي بمهرجان القاهرة السينمائي 

جاء ذلك خلال الحوار المفتوح الذي يقيمه مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ43 حاليا، للفنانة نيللي، بحضور نجوم الفن، فيما يدير اللقاء الناقد طارق الشناوي.

 

تكريم نيللي في مهرجان القاهرة

وكانت الفنانة نيللي، حصلت على جائزة الهرم الذهبي وذلك تكريمًا لمشوارها الفني الذي دام لسنوات طويلة، وجاء ذلك خلال الدورة الـ 43 من مهرجان القاهرة السينمائي في حفل الافتتاح الذي أقيم الجمعة الماضي.

 

نيللي 

يذكر أن نيللي، فنانة مصرية تعد إحدى أبرز نجمات الأعمال الاستعراضية، وهي تنتمي لعائلة فنية عريقة؛ إذ أن شقيقتها الكبرى هي النجمة فيروز، التي اشتهرت في السينما المصرية بكونها "الطفلة المعجزة"، وقريبتها هي النجمة الشهيرة لبلبة.


وبخلاف انتمائها لعائلة فنية، فإنها تمتعت أيضًا بموهبة كبيرة في الغناء والرقص والتمثيل، مما ضمن لها المشاركة في ما يزيد عن 118 عملا فنيا، تنوعت ما بين السينما والمسرح والتليفزيون.

 

وكانت البداية في عمر أربع سنوات، حين جسدت دور الطفلة "منى" من خلال فيلم "الحرمان"، الذي قام ببطولته الفنان الكبير الراحل عماد حمدي، ومن ثم توالت عليها الأعمال خلال فترة طفولتها، من بينها فيلم "عصافير الجنة"، "رحمة من السماء"، "توبة"، "حتى نلتقي".


وفي ستينيات القرن الماضي بدأت في الظهور كشابة في مجموعة كبيرة من الأفلام السينمائية التي شاركت في بطولة الكثير منها من بينها "المشاغبون"، "المراهقة الصغيرة"، "إجازة صيف"، "بيت الطالبات"، "صباح الخير يا زوجتي العزيزة"، "الرجل الذي فقد ظله"، "الحب سنة 70"، "البنت الحلوة الكدابة"، "طائر الليل الحزين"، وصولا إلى "العذاب إمرأة" و"أنا وأنت وساعات السفر"، و"الغول".


وعلى خشبة المسرح، كانت بدايتها مع مسرحية "الدلوعة"، التي لعبت من خلالها دور "فكرية الزعفراني"، ومسرحية "كباريه"، و"انقلاب"، وغيرها.

 

هذا بجانب مساهمتها الكبيرة في التليفزيون حيث قدمت عدة مسلسلات من أبرزها "الدوامة"، "مبروك جالك ولد"، "عاشت مرتين"، "برديس"، "إنها مجنونة مجنونة"، "ألف ليلة وليلة"، "سنوات الشقاء والحب".


أما الفوازير، فقد استطاعت من خلالها أن تحقق نجاحا جماهيريا كبيرا يُحسب لها حتى الآن، وكانت البداية مع "صورة وفزورة"، عام 1975، لتبدأ بعد ذلك سلسلة فوازير منها "صورة وفزورتين"، "صورة وثلاث فوازير"، "صورة و30 فزورة"، "أنا وأنت - فزورة التمبوكا"، "عروستي"، "الخاطبة"، "عالم ورق ورق ورق"، "عجايب صندوق الدنيا"، "أم العريف"، "الدنيا لعبة"، "زي النهاردة".


ويعد مسلسل "قصاقيص ورق"، الذي عرض عام 2005، هو آخر عمل فني قدمته، لكن رغم غيابها عن الساحة الفنية منذ ذلك التاريخ، فإنه يمكن أن نؤرخ أغلب مراحلها العمرية من خلال كاميرات السينما والتليفزيون التي وقفت أمامها منذ نعومة أظافرها.

الجريدة الرسمية