رئيس التحرير
عصام كامل

أمهات مصر للرئيس وحكومته: "مبادئ الثورة السبعة أمانة"

المستشار عدلي منصور
المستشار عدلي منصور الرئيس المؤقت

برقية تهنئة أرسلتها أمهات مصر بكافة طوائفهن ودياناتهن ومستوياتهن المادية والاجتماعية والثقافية لرئيس مصر الجديد وحكومته حتى وإن كانوا مؤقتين، فبالتأكيد أن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة.

والذكي هو من وضع تجارب الآخرين وهفواتهم نصب عينيه، ماضيا في سبيل تحقيق المبادئ السبعة لثورة 25 يناير "العدل - الإنسان - الأسرة - العلم - جودة الإدارة - اقتصاد سليم بلا تضخم - دبلوماسية الاعتماد المتبادل".

قالت فاطمة أحمد: "رغم أن ابني لم يتجاوز سن الخامسة إلا أنني بدأت في رسم ملامح مستقبله بإذن الله، لكن وكلما رسمت خطا أزاله المسئولون عن الوطن الكبير، وكأنهم لا يريدون لأبنائنا أن يخروجوا للحياة، ويظنون أن أبنائهم فقط من حقهم النيل من عطاء مصر".

وأضافت: "أرى أن رئيس الجمهورية الحالي المستشار عدلي منصور، أو الذي سيتم انتخابه، لابد أن يختص بتطبيق أول مبادئ الثورة وهو العدل، فحينما يضع الجميع في ميزان واحد ومن بينهم أبناؤه وأسرته، سيتذكر أن من ظلم يظلم ولو بعد حين، وأن عدالة السماء أعظم".

وتابعت: "الإنسان الفطن يعلم جيدا أن حوله من يحيك له الدسائس، وفي نفس الوقت يوجد حريصون على مستقبل الوطن، والحاكم العادل يستطيع التمييز بينهما، فالحلال بين والحرام بين، وإذا أخطأ ولو لمرة فليتيقن أن أعداءه سيتقربون له ويوقعونه في سلسلة من الأخطاء ليُكتب في ذاكرة التاريخ تحت لقب المخلوع".

وقالت هند صابر: "أوجه لرئيس الوزراء الدكتور محمد البرادعي برقية سريعة، وأخصه بمبدأ جودة الإدارة فأنا أؤمن بأن أي نجاح يبدأ بإدارة محنكة، وها قد جاءتك الفرصة لإحداث طفرة تغيير تصب في صالح شباب مصر وشيبها نساء ورجالا، فكثير ما قطعت الوعود وهاقد حانت الفرصة للتطبيق، فرجاء أن تشكل حكومة متخصصة، فلا نريد طبيبا بشريا وزيرا للمالية، أو فنانا وزيرا للزراعة".

وقالت ميري عدلي: "الإعلام أمانة في يد الإعلامي أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي للرئيس المؤقت عدلي منصور، فالدبلوماسية التي هدفت الثورة لتحقيقها تعني الموضوعية، وذكر العيوب قبل المحاسن، بشرط اختيار الأسلوب المتحضر وعدم التجريح، حتى يتمكن المخطئ من الإصلاح من شأنه".

وتابعت: "طيلة عمري أسكن مع مسلمين، ولا نعترف بأي فتن، وأرجو من الجهاز الإعلامي عدم التركيز على الصغائر، والتيقن من الأسباب والنتائج قبل عرض المشكلات، ومراعاة تفاوت درجات وعي الشعب، والإعلامي كالمرآة تعكس الصورة الجميلة، والبشعة، لكن الفارق أنه من روح ودم يراعي المصلحة العامة عند الطرح، ويدرك أن مصلحة الوطن لا تعني تزييف أو حجب الحقائق".
الجريدة الرسمية