رئيس التحرير
عصام كامل

تشييع جثمان المطرب السوري صباح فخري إلى مثواه الأخير

صباح فخري
صباح فخري

انطلقت من دمشق اليوم مراسم تشييع جثمان الفنان الكبير صباح فخري حيث سيدفن في مسقط رأسه في مدينة حلب شمال البلاد. 

وبدأت مراسم التشييع من مشفى الشامي في دمشق، عند الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي مرورا بساحة الأمويين وصولا إلى جسر الثورة باتجاه مدينة حلب، وسيستقبله أهل "الشهباء".

أبرز الحضور 

وكانت  مصادر إعلامية سورية ذكرت أن مراسم التشييع الرسمية سيحضرها وزير رئاسة الجمهورية منصور عزام ممثلا عن الرئيس بشار الأسد، إضافة إلى عدد من الوزراء من بينهم وزيرا الإعلام بطرس الحلاق، والثقافة لبانة مشوح، إضافة إلى عدد من أعضاء القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي وأعضاء في مجلس الشعب وحشد من الفنانين، وممثلين عن النقابات الفنية والمعاهد الموسيقية.

وقبل وفاته كان ظهور صباح فخري قد أصبح نادرًا بسبب حالته الصحية، وظهر في عام 2019 بدار الأوبرا بدمشق، وكانت علامات المرض قد بدت عليه واضحة، إذ كان يتحرك ببطء شديد.

صباح فخري
ويُعتبر صباح فخري من مشاهير الغناء في سوريا والعالم العربي، ولد في عام 1933، واسمه الحقيقي صباح الدين أبو قوس، إلا أنه أطلق عليه اسم صباح فخري نسبةً للصحفي والشاعر السوري الراحل فخري البارودي الذي رعى موهبته.

كان في شبابه موظفًا بأوقاف حلب ومؤذنًا في جامع الروضة هناك، ثم أسس فرقة سلاطين الطرب، وغنى عشرات الأغاني منفردًا وبصحبة مشاهير آخرين مثل وردة، وقد شغل منصب نقيب الفنانين في سوريا لأكثر من مرة.

لحن فخري وغنى عددًا من القصائد العربية لشعراء مثل أبي الطيب المتنبي، وأبي فراس الحمَداني، ومسكين الدارمي، وابن الفارض، والروّاس، وابن زيدون، وابن زهر الأندلسي، ولسان الدين الخطيب.

أغنية قل للمليحة
استطاع فخري أن يطبع في أذهان العرب عددًا من الأغاني، أبرزها "قل للمليحة، وخمرة الحب، وابعتلي جواب، وقدّك المياس".

كما كان فخري قد دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية بعد أن غنى لعشر ساعات متواصلة في عام 1968.

كذلك حصل فخري على وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة عام 2007 وذلك تقديرًا لإنجازاته الكبيرة والمتميزة في خدمة الفن العربي السوري الأصيل.

كما شغل مناصب عدة، فانتخب نقيبًا للفنانين، ونائبًا لرئيس اتحاد الفنانين العرب، ومديرًا لمهرجان الأغنية السورية.

الجريدة الرسمية