رئيس التحرير
عصام كامل

برلمانية لبنانية: شعور المواطن بالخوف يعنى نهاية الدولة

النائبة اللبنانية
النائبة اللبنانية بهية الحريرى

حذرت عضو البرلمان اللبناني ومسئولة تيار المستقبل في مدينة صيدا بجنوب لبنان بهية الحريري من أن شعور أي مواطن بالخوف يعني تأكيدا على نهاية الدولة وزوالها.


واعتبرت الحريري - خلال إطلاقها الحملة الوطنية المدنية (بيكفي خوف) - أن الدولة تتقطع أوصالها وتستباح كرامات مواطنيها ، بينما المواطن هو مصدر السلطات وصانع المجتمع.

وشددت على أن تيارها لن يدخر جهدا لكي يعزز المؤسسات العسكرية ويحمل الضباط والجنود الرسالة الوطنية السامية.

ولفتت إلى أن مدينة (صيدا) عاشت أوقاتا صعبة وقاسية، ولكنها لن تتنازل عن حقها في معرفة كل ما حدث في إشارة إلى العملية العسكرية التي أنهى فيها الجيش اللبناني ظاهرة الشيخ السلفي أحمد الأسير.

ودعت كل مواطن وتحديدا في صيدا وطرابلس إلى اللجوء للقضاء "كلما شعر أنه أهين بوجود دولته" ، واعتبرت أنها تحمل إلى طرابلس خوف كل أهالي صيدا الذين تعرضت مدينتهم للحوادث بسبب غياب الدولة.

وأكدت أن جميع اللبنانيين دفعوا ثمنا غاليا لبقاء لبنان حرا سيدا مستقلا ، ولولا طرابلس وعكار لما حفظ الجيش الذين افتدوه بدمائهم في أحداث مخيم نهر البارد الفلسطيني بشمال لبنان عام 2008، معتبرة أن الدولة تكرر مأساة بدايات الحرب الأهلية لكنها تعهدت بعدم السماح بذلك أو الإبقاء على مسئول يرهب الناس ويخيفهم.

ورفضت الحريري أن تتنازل الدولة عن مسئولياتها تجاه المواطنين ، منوهة إلى المواقف الصادرة عن مدينة طرابلس والتي تلهم المواطن بوطنيته.
الجريدة الرسمية