رئيس التحرير
عصام كامل

ديناصور يقتحم منبر الأمم المتحدة لإلقاء كلمة عن الانقراض في قمة المناخ | فيديو

ديناصور على منبر
ديناصور على منبر الأمم المتحدة

استدعت الأمم المتحدة "شاهدا غير عادي" للإدلاء بشهادته حول مخاطر حرق الوقود الأحفوري، وتسببه في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.

 قمة المناخ

في مقطع فيديو بث على مواقع التواصل الاجتماعي قبل قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب-26" هذا العام، اقتحم ديناصور – صمم بواسطة حاسوب - قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهيرة في نيويورك، ليخبر الدبلوماسيين رفيعي المستوى هناك بأن "الانقراض أمر سيئ".

المقطع الطريف، الذي سجل بصوت الممثل جاك بلاك في نسخته الإنجليزية، يحمل رسالة جادة يأمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن تكون مقنعة.

رسالة ديناصور

وقال "الديناصور": "إنكم في طريقكم نحو كارثة مناخية. مع ذلك، تنفق الحكومات مئات المليارات من الأموال العامة كل عام لدعم الوقود الأحفوري. تخيلوا لو أننا أنفقنا هذه المليارات سنويا على دعم الشهب العملاقة".

وفي تقرير اليوم الأربعاء، قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن أبحاثه تظهر أن العالم ينفق أكثر من أربعة أضعاف ما ينفقه كل عام، حوالي 423 مليار دولار، لدعم الوقود الأحفوري للمستهلكين، وهذا أكبر مما يفعله لمساعدة البلدان الفقيرة على التعامل مع ظاهرة الاحتباس الحراري. لا يشمل هذا الرقم التكاليف غير المباشرة لحرق النفط والفحم والغاز، مثل الضرر الذي تلحقه انبعاثات الوقود الأحفوري بالبيئة، وصحة الإنسان.

 الوقود الأحفوري

ودعا أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، مرارا إلى إنهاء دعم الوقود الأحفوري، وهو أمر تخشى الكثير من الحكومات منه بسبب مخاوف من أن يؤدي ارتفاع الأسعار إلى "اضطرابات اجتماعية".

وقبل وقت سابق دعت الأمم المتحدة، أكبر القوى الاقتصادية لضمان جدية التعهدات التي أطلقتها المؤسسات المالية لضمان الوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري وإنهاء تمويل مشروعات الوقود الأحفوري الجديدة.

وهذه أول مرة توجه فيها مبادرة تمويل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، توصيات مباشرة لمجموعة العشرين في هذه القضية وتأتي قبل أيام من بدء محادثات المناخ الحاسمة التي تعقد في جلاسجو باسكتلندا.

وفي تقرير لمجموعة العشرين التي يجتمع أعضاؤها قبل محادثات جلاسجو، أصدرت مبادرة التمويل 11 توصية للمسؤولين عن رسم السياسات وهم يدرسون أفضل السبل للإشراف على جهود قطاع الصناعة للمساعدة في خفض الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بحلول منتصف القرن.

الجريدة الرسمية