رئيس التحرير
عصام كامل

احتجاجات في مدينة المكلا اليمنية بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية

احتجاجات في اليمن
احتجاجات في اليمن

انطلقت تظاهرة احتجاجية في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن،  اليوم الإثنين، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية، وغلاء المعيشة، وانهيار الخدمات الأساسية، وتدهور قيمة العملة المحلية، وارتفاع أسعار المشتقات النفطية.

عصيان مدني 

وقالت مصادر محلية  إن ”المحتجين قطعوا الطرق العامة في عدد من الشوارع الرئيسة، عبر إحراق مجموعة من الإطارات وإلقاء الحجارة“، مضيفة أن ”المحتجين دعوا التجار وشركات الصرافة، إلى غلق أبوابهم وتنفيذ عصيان مدني، للتعبير عن رفضهم لما آلت إليه الحالة المعيشية، وتردي الأوضاع الاقتصادية“.

وفي السياق نفسه، أصدرت شركة النفط اليمنية فرع ساحل حضرموت، عبر صفحتها الرسمية على ”فيسبوك“، بيانا أعلنت من خلاله عن ”توقيف شرائها للمشتقات النفطية من التجار، وتوقيف بيعها للمواطنين وإغلاق محطاتها“.

وقالت الشركة في بيانها ”تعلن شركة النفط اليمنية فرع ساحل حضرموت، عن توقيف شرائها للمشتقات النفطية من التجار أو بيعها للمواطنين بسعر يتجاوز 600 ريال للتر الواحد، كما تُعلن إغلاق جميع محطاتها، وتُحيل وكلاء المحطات الخاصة، للتعامل مع الموردين مباشرة“.

وتداول الناشطون على منصاتهم الرقمية في مواقع التواصل الاجتماعي، صورا، أظهرت جانبا من تلك الاحتجاجات.

 وفي سياق اخر قالت اللجنة الوطنية للطوارئ لمواجهة فيروس كورونا في اليمن إن الاصابات والوفيات بالفيروس واصلت انخفاضها الملحوظ  مع استمرار انحسار الموجة الثالثة للجائحة في البلاد.

وذكرت اللجنة التابعة للحكومة المعترف بها دوليًا ومقرها عدن في بيان أنها سجلت 16 إصابة جديدة مؤكدة بالفيروس  في ثماني محافظات وحالتي وفاة، في محافظة حضرموت، وهي البؤرة الرئيسية لتفشي الوباء، مقارنة مع 12 إصابة وثلاث وفيات السبت الماضي.

وارتفع إجمالي الإصابات المؤكدة في المناطق التابعة للحكومة بجنوب البلاد وشرقها إلى 9678 إصابة، تعافى منها 6204 ولا تزال هناك 1634 حالة نشطة. كما ارتفع إجمالي الوفيات إلى 1840.

وفيات كورونا

تسبب فيروس كورونا، حتى اليوم، في وفاة ما لا يقل عن 4،941،032 شخصا في العالم، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس.

 

ونقلت الوكالة عن مصادر رسمية تأكيدها إصابة 243،270،300 شخص على الأقل بالفيروس منذ ظهوره.

 

وتعافت الغالبية العظمى من المصابين رغم أن البعض استمر في الشعور بالأعراض بعد أسابيع أو حتى أشهر.

الجريدة الرسمية