رئيس التحرير
عصام كامل

سر غموض حادث كوبري الساحل.. والنشطاء يكشفون حقيقة سقوط الميكروباص

البحث عن ضحايا حادث
البحث عن ضحايا حادث كوبري الساحل

حالة من الغموض تكتنف حادث كوبري الساحل، البعض يعتبره لغزا محيرا فيما اعتبره آخرون مجرد شائعة أطلقت وسارت كالنار في الهشيم، فهل سقط فعلًا ميكروباص بركابه الـ13 من فوق كوبري الساحل، وإذا سقط فأين الميكروباص وركابه؟!
بدأت الحكاية عصر أمس الأحد، عندما سُمع صراخ وعويل فوق كوبري الساحل، البعض وصف نفسه بشهود عيان، وأخذوا ينقلون خبر مفاده "سقوط سيارة ميكروباص من أعلى كوبري الساحل"، وأخذت الروايات تتداول بين الناس، البعض زعم "أن السيارة الميكروباص التي كانت تقل 13 راكبًا انحرفت عن مسارها لتحطم سور الكوبري وتسقط في قاع النيل"، لكن آخرين رفضوا ذلك زاعمين "إن الكسر في السور حدث جراء انحراف "توك توك" ولم يسقط أي ميكروباص في النيل".

سر غموض الحادث

رواية أخرى سردها أحد شهود العيان، أو المراكبي المتواجد أسفل كوبري الساحل لمدة 24 ساعة، حيث قال: "لم يسقط في النيل أي شيء سواء كان ميكروباص أو حتى حجر"، واستطرد في روايته قائلًا: "عصر أمس كنت أنا وشقيقي في المركب أسفل كوبري الساحل نتناول الغداء، عندما سمعنا صراخا شديدا وعندما استعلمنا عن الأمر قيل لنا أن هناك ميكروباص سقط في النيل".


وأضاف المراكبي: "ما يقال غريبًا حقًا، إننا متواجدون أسفل الكوبري ولم نشاهد أي شيء ولم يسقط أي شيء، ولو كان سقط لكنا بادرنا بالإنقاذ؟!!".
أما نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فقد كان لهم أراء وتساؤلات عن غموض الحادث، وخاصة أنه لم يظهر أي شيء سواء الميكروباص أو حتى جثث الركاب بعد مرور حوالي 17 ساعة متصلة من البحث ولا يوجد أثر لشيء. حتى أن البعض سخر قائلًا: "مصر دخلت في مثلث برمودا" 
فقال حسام "دي اخرة الإشاعات على السوشيال ميديا..  17 ساعة أسفل كوبري الساحل.. غموض حول حادث غرق ميكروباص بركابه في نهر النيل". 

أهل الركاب

أما رحاب فتساءلت رحاب أحمد "يعنى مفيش حد مثلا راح يدور على اهله لو كانوا فالميكروباص، ازاى مش عارفين اذا كان فى ميكروباص وقع او لاه،مفبش حد بلغ عن سواق وعربيه مفقودين، ايه السذاجة دي". 
وقالت ويبقى الأثر "الله العظيم تهريج حسبي الله ونعم الوكيل في كل من ينشر أي كلام بدون دليل"
وعلق أيمن روك قائلًا: "رعبونا بس بجد لو في حاجة كانت الأهالي سالت على الي في الميكروباص السواق بيردو". 
وردت ريهام أمين محمد "وبرده لو ميكروباص فين الميكروباص وعرفوا منين أن في ميكروباص وقع".
أما أم جنى رجب فعلقت: "طب قالو ميكروباص ليه محدش قال ملاكي مثلا اوتوك توك او اي وسيله موصلات تانيه اشمعنا ميكروباص واشمعنا برود قولتو انو طالع من الوحده.. بعدين اكيد كان فى شاهد عيان للوقعة". 
وقال أحمد جاز "عندك موقف امبابه وموقف الوراق سهل جدا تعرف خط سير اى مكروباص بيطلع كوبرى الساحل ومين مش موجود عربيته أو اجمع كشوفات باسامى السواقين هما بيبقو عارفين بعض وبعدين فى صورة ظهرت للميكروباص وهو بيقع".
ورد مصطفى جعفر "هو تقريبا المصريين كانو بيحلمو ان فيه ميكروباص وقع في النيل وهنكتشف بعد كده ان مفيش ميكروباص ولا حاجه لما نصحي ونفوق".
وعلق محمد نونا ساخرًا "مثلث برمودا أسفل كوبري الساحل بنهر النيل".

مفيش كاميرات

وقالت مي سعيد "ازاي مافيش كاميرات مراقبة للشرطة او اي جهة تانيه في المكان ده!!!!".
ورد سعيد شافي "في غموض شديد في #حادث_كوبري_الساحل ازاي مفيش بلاغات بفقدان اهالي الركاب؟ ازاي مفيش بلاغات من سواقين زملاء السائق او أهله بإختفائه؟ وفي شهود عيان قالوا مفيش عربيات وقعت! وفي شهود تانية قالوا في عربية وقعت وكانت سريعة واختلت عجلة القيادة وانحرف للحاجز ووقع والقزاز على حافة الكوبري تثبت ان حصل حاجة هنا!! ولكن العربية وزنها فوق 2طن بالركاب يعني مستحيل تنجرف مع النهر هتنزل بثقلها للقاع... طب هيا فين يوم كامل بيدوروا عليها ولا أي أثر لأي حاجة !! اتمنى يكون الموضوع مُفبرك ولا ضحايا ولا مفقودين".

عمق النيل

أما ياسر عبد الغفار فقال: "ربنا يرحمهم ويصبر اهلهم لو الأمر حقيقي وفعلا فيه سيارة وقعت شكل المنطقة عميقة وفيه تيار قوي لدرجة تبلع تسحب سيارة أو باص؟.. الجدير بالذكر أن متوسط عمق نهر النيل حوالي 9.5 متر. ومتوسط عمق نهر النيل يتراوح في الأوقات العادية ما بين 8 متر وصولًا إلى 11 متر. وعمق نهر النيل يختلف ما بين منطقة إلى منطقة أخرى، وليس واحد على النهر بأكمله. وأعمق منطقة لنهر النيل هي تلك الموجودة خلف سد أسوان العالي، في المكان الذي تتواجد به بحيرة ناصر، وكان الحد الأعلى للعمق في تلك المنطقة يبلغ 180 مترًا".


وعلقت سلوى السوبي "مصر كلها شيرت حادثة ميكروباص وقع في النيل علي كوبري الساحل. يا تري لما يطلع ان مفيش حادث اساسا هتتعلموا ان مش كل حاجة تتصدق... شهود عيان ماشافوش حاجة". 
وقال الإسكندراني "شاهد عيان روى المشهد الأخير للحادث قائلا: "ميكروباص gm اتجاه روض الفرج خبط السور الحديد ونزل به.. الميكروباص نزل بالركاب في النيل ومحدش طلع". الحقيقة غائبة..".

الجريدة الرسمية