بروتوكول تعاون بين هيئة الكتاب ومركز الدراسات الشرقية بروما
في إطار بروتوكول التعاون بين الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة د.هيثم الحاج علي، ومعهد الدراسات الشرقية بروما، بشأن ترجمة ونشر الكتب من كلاسيكيات الأدب العربي إلى اللغة الإيطالية لإثراء الحركة الثقافية.. حيث تم الاتفاق على ترجمة عشرة كتب مبدئيا.
بروتوكول تعاون
حيث تم ترجمة وطباعة، كباكورة إنتاج هذا الاتفاق، كتاب "في الشعر الجاهلي " لعميد الأدب العربي طه حسين وترجمته للإيطالية باولا فيفياني، وجاء في هذا الكتاب أن الأدب العربي في الخمسين سنة الأخيرة، قد انحدر وأصابه المسخ والتشويه بسبب مجموعة احتكرت اللغة العربية وآدابها بحكم القانون.
وهذا أمر ليس خليقًا بأمة كالأمة المصرية كانت منذ عرفها التاريخ ملجأ الأدب وموئل الحضارة، عصمت الأدب اليوناني من الضياع، وحمت الأدب العربي من سطوة العجمة وبأس الترك والتتر،وأن اللغة العربية لغة مقدسة لأنها لغة القرآن الكريم والدين، ولأنها مقدسة فهي لا تخضع للبحث العلمي الصحيح الذي قد يستلزم النقد والتكذيب والإنكار والشك على أقل تقدير.
رواية الحرام
كما تم طباعة رواية "الحرام" للكاتب يوسف إدريس التي صور فيها حياة عمال التراحيل وهم فئة مهمشة من طبقة الكادحين في المجتمع القروي المصري حينذاك، وبدأت الرواية بالحدث الرئيسي الذي يمثل ذروة العمل وترتبت عليه باقى أحداث الرواية، وترجمتها نجلاء والي.
وجاري طباعة كتاب "فجر القصة المصرية" للكاتب يحيى حقي وفي هذا الكتاب يؤرخ يحيى حقي للفن القصصي المصري الحديث، حيث كتب عن رواية "زينب" لمحمد حسين هيكل ومحمد تيمور ومحمود طاهر لاشين وعيسى عبيد وتوفيق الحكيم، ورواية "عذراء دنشواي" لمحمود طاهر حقي، وقامت بترجمته كاترينا بيبينتو.
وجاري التجهيز أيضًا لترجمة وطباعة «ما تراه العيون» للكاتب محمد تيمور.